لازلت أتعجب من هؤلاء المشككين في حاجة المتسولين السوريين وتسولهم في بلادنا..
أين الغريب في الأمر؟
ألأنهم يتسولون؟ وهل يرمي بك إلى المر إلا ماهو أمر؟ وماهم ضحايا حرب كإخواننا من مالي ...
أم لأنهم في موريتانيا؟
((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9
لا غرابة في الأمر فنحن (وإن كان هذا حشوا ) في أرض خصبة للمتسولين وذوي الحاجات وعابري السبيل والمستضعفين..
نعم إن موريتانيا "ولو أعجبك كثرة الخبيث" فيها، فإنه لن يزن فيها مثقال حبة من خردل إذا ما قورن بفضلها وفضلائها سمرا و بيضا فهي تعج بأطر الكرم الذين لا يعجزهم ضيف من أولئك الذين تحدث عنهم العلامة حمدن ولد التاه في كتابه "الثقلاء" ،أحرى لاجئ حرب أضناه الألم قبل الجوع..
فقومي شعب لايرتبط عطاؤه بقدرته ولايكرم ضيفا على استطاعته بل لربما كان أحد القلائل من الشعوب الذي قد يتحمل الفرد فيه دينا كي يقضي حاجة آخر ..
ولا غرو إن أخبر أقارب هؤلاء السوريين من عمال مؤسسات ومطاعم عنا شعبهم -فرج الله كربه- فأتوا .. فأهلا بهم في الأرض متسع و"طعام الواحد يكفي الإثنين" والدنيا ماجايه حواش والخير فاظل الحمد لله
لاأحب الإطالة ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
أين الغريب في الأمر؟
ألأنهم يتسولون؟ وهل يرمي بك إلى المر إلا ماهو أمر؟ وماهم ضحايا حرب كإخواننا من مالي ...
أم لأنهم في موريتانيا؟
((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9
لا غرابة في الأمر فنحن (وإن كان هذا حشوا ) في أرض خصبة للمتسولين وذوي الحاجات وعابري السبيل والمستضعفين..
نعم إن موريتانيا "ولو أعجبك كثرة الخبيث" فيها، فإنه لن يزن فيها مثقال حبة من خردل إذا ما قورن بفضلها وفضلائها سمرا و بيضا فهي تعج بأطر الكرم الذين لا يعجزهم ضيف من أولئك الذين تحدث عنهم العلامة حمدن ولد التاه في كتابه "الثقلاء" ،أحرى لاجئ حرب أضناه الألم قبل الجوع..
فقومي شعب لايرتبط عطاؤه بقدرته ولايكرم ضيفا على استطاعته بل لربما كان أحد القلائل من الشعوب الذي قد يتحمل الفرد فيه دينا كي يقضي حاجة آخر ..
ولا غرو إن أخبر أقارب هؤلاء السوريين من عمال مؤسسات ومطاعم عنا شعبهم -فرج الله كربه- فأتوا .. فأهلا بهم في الأرض متسع و"طعام الواحد يكفي الإثنين" والدنيا ماجايه حواش والخير فاظل الحمد لله
لاأحب الإطالة ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق