الثلاثاء، 16 يوليو 2013

اتهيدينة القصاص

اتهيدينة القصاص:
اتهيدينة القصاص من أجمل وأبدع من قيل في اتهيدين قديما،وهي في مدح الأمير المشهور: خطري ولد أعمر ولد أعل رحمه الله. وهي صبَّ من لبتيت التام للفنان الكبير المبدع: نِـفْـرُ (بترقيق الراء المبنية على الضم) ولد محمد جدو ولد آوْلِيلْ رحمه الله ، الذي عاش في القرن التاسع عشر الميلادي، وهي تُخَلِّدُ قصةَ حضارة إمارة أهل أعمَرْ ول اعْلِ وتُمَجِّدُ أشهر أمرائها وآخرهم الأمير خَطْرِي ول أعمر ول اعْلِ الذي يُعَدّ من أشهر أمراء أولاد امبارك إن لَم يكن أشهرَهم على الإطلاق

مِتوَسّلْ للرّبْ القهار ٠٠ مُلانَ الجليلُ الأجَلْ
لِلاَهْ العَزيزْ الجبّار ٠٠لِقْديمْ ٱلِّ مَالُ مَثَلْ
وٱبّرْكِتْ سَيِّدْنَ عُمَارْ ٠٠ ؤسَيِّدْنَ عَالِيٌّ سَيْتَلْ
وٱبْنِ عَفّانْ ؤُگَوْمْ الغَارْ ٠٠ٱلِّ وَكْتَنْ دَخْلُوهْ ٱنحَلْ
عادْ ٱلْهُمْ وِسْعُ كِيفْ الدّار ٠٠ألاَ كِيفُ دَارْ ٱبرُودْ ؤظَلْ
وٱهْلْ الفقه العِلْمَ لَبْرَارْ ٠٠وٱلِّ گطْ ٱرْكَعْ مِسْتَقْبَلْ
يَعْمَلْنِ گيدِي لَهْب النار ٠٠ذاك ٱنحَوْشِيهْ آنَ لَوَّلْ
ويَعْمَلْ صَلْطَنْتْ أخْيَارْ أبْكَارْ ٠٠ذِرِّيِّتْ هَنّونْ ٱمْبَهْدَلْ
ٱتقَيِّي بِيهَ عَرْبْ أطَارْ ٠٠فِسِّكْنَ وٱصْلاحْ العَمَلْ
ؤيرزق لُ مِن كُبْرْ الْمِگْدَارْ ٠٠ؤكُبْرْ النّشْرْ ؤزَيْنْ الْمَنْزَلْ
والْهِيبَ والْمَانْ ؤلَعْمار ٠٠ فيهَ الْ مَا صَابْ ٱعْلِ لَوَّلْ
بَاشْ أهلْ الْحَوْظْ اتّمّ أعْمَارْ ٠٠وايْتَمْ الخاسِرْ مِتعَدّلْ
بِالْمِتحَمّلْ حِمْلْ أهْلْ ٱجَّارْ ٠٠ؤلا گطْ ٱعْلَ ٱجَّارْ ٱتبَدّلْ
طَرّاحْ الْجَوْرْ ٱعْلَ ٱجِّيَّارْ ٠٠مِن خَوْفْ ٱجَّوْرْ ٱتلَ يِنْعَلْ
إلَيْنْ ٱبْدَاهْ ٱشْظَفْ لَشْرَارْ ٠٠ مَاهُ فلِّ كانْ إيْحَجَّلْ
ؤلاهُ عارِفْ للشَّرْ أسْقَارْ ٠٠ؤلاهُ دَارِ شِ مِن لِعْقَلْ
ٱعْمَلْ فيهْ النّهْرْ الْخَصّارْ ٠٠أفعالْ أفُگرَاشْ ٱتنَهْوَلْ
نَفَّدْ سِيدَ ٱحْمَلِّلْ مِخْطَارْ ٠٠ؤدَوْكَاهْ ٱعْلَ الشَّرْ ٱِيلَنْ مَلْ
وكْتَنْ مِنُّ نَصْلُ لَظْفَارْ ٠٠ؤمِنُّ تِحْجَالْ الگلْبْ ٱنصَلْ
گاسْ الشيخْ ٱبْرَاهيم ؤژَارْ ٠٠بِيهْ ٱلْ مُولْ الْمُلْكْ ٱتوَسّلْ
ؤرَكْبْ ٱمِّنْ فَمْ ٱمْگافِ دَارْ ٠٠لِفْرِيگْ ٱلِّ مِنُّ مِسْتَخْوَلْ
لَحْگْ الزِّعْمَ فِطّامْ أظْهَارْ ٠٠مَاهُمْ فِلِّ كانْ ٱمْحَجّلْ
ؤٱجْمَعْ تِرْكِتْ حَمُّ لَحْرَارْ ٠٠وَٱلَّ گالُولُ لا تَعْجَلْ
ٱحْنَ هَاذُ مَخْتَمْ لَخْبَارْ ٠٠ؤمَزِلْنَ مِن ذِ الناسْ أگلْ
قَيْر ٱيلِ عَادِتْ فيهْ النارْ ٠٠ٱلْ دَايرْ بَعْدْ ٱنتَ يَحْصَلْ
صَبْرْ ٱعْلَ ذَ ، وٱثْرُ صَبَّارْ ٠٠وٱرْفِدْ بِدَّبْرَ واتمَلْمَلْ
ؤتَمْ ألَّ فِي ذَاك التِّحْيَارْ ٠٠إلَيْنْ ٱفتَحْ رَبِّ بَٱعْجَلْ
وٱمْنْ أخوالُ جاوِهْ لِكْبَارْ ٠٠گالولُ ذَ گاعْ إمَلّلْ
شَرْمَطْ گومْ أرْكَبْ يَلْمِخْطار ٠٠سِيرْ ٱمْعَ هنون ٱتعَدَّلْ
سَمَّ وٱركَبْ عِلِّتْ لَعْمَارْ ٠٠وٱنفِدْهُمْ فِنهَارَاتْ الطّلْ
وكتَنْ جَ ٱلْ لَرْيَامْ ؤلَشْعَارْ ٠٠فَرْحُ وٱلْعَبْ كَمْ ٱمْنْ ٱطبَلْ
وٱثرُ مُول الملك القهار ٠٠فاتْ ٱلْعَبْ لُ گاعْ ٱفْ لَزَلْ
مَسُّ هاكْ ٱمعَ خُوهْ ٱجْبَارْ ٠٠قَيْرْ ٱعليهْ ألاّ يُرَطّلْ
بِنُّ طِرْگْ النِّقْصَ لِكْبَارْ ٠٠وَسَاهُمْ مِنُّ مُبَدّلْ
وأثرْ ٱزعيمْ ٱعْرَبْ بِلَّمْطَارْ٠٠ٱعْلَ بُبِّيَّ مِشَّكْمَلْ
ٱخْظَمْ فِيهَ كَمْ ٱمْنْ ٱنهارْ ٠٠ؤنِجْعْ أهْلْ البِلْ گامْ ٱمْسَوْحَلْ
والْمِتگَوَّدْ قِرْشْ ٱلْ لَعْمَارْ ٠٠وٱصبَحْ نَجْعْ البَگْرَ يَرْحَلْ
لَيْنْ ٱمْرَگْ لِفْرِيگْ الدّارْ ٠٠والنّفْلْ ٱعْلَ لِمْصَلِّ حَلْ
ٱعْمَلْ غَيْثْ ٱجْمَايِعْ لَشْعَارْ ٠٠فِلِّ مَظْنُونْ ٱنُّ يَعْمَلْ
وتِرْكْ أهل الدَّيْنْ ٱدْگِيگْ أنفَارْ ٠٠وٱخْصَلْ فيهُمْ وٱخْصَلْ وٱخْصَلْ
وٱخْبَطْ بِصْبَيْحِيهْ القَدَّارْ ٠٠وٱسْلِمْ مِنُّ بَلْ الْمَقْتَلْ
واللَّ مُولْ الْمُلْكْ القَهّارْ ٠٠مَاهُ ٱمْوَفِّ بَعْدْ ٱلْ لَجَلْ
رَدْ الْمَحْصَرْ وَلَّ للدار ٠٠وٱنزِلْ بِيهْ ٱفْ بَلْ الْمَنْزَلْ
وٱگعَدْ صَلْطَنْتْ أعْمَرْ عَمَّارْ ٠٠ومْبَارِكْ كامِلْ مُكَمَّلْ
لَيّانْ الگاسِ مِنْ لِعْكَارْ ٠٠ؤهُوّ لِينُ مَا يُحَجّلْ
مَمْلَكِتْ بُوه ٱعْلِ قَيْصَارْ ٠٠طُمّاعْ الگِبْلَ وأهْلْ التّلْ
ؤهَزَّامْ ٱمْحَاصِر صَگَطَارْ ٠٠وكَهْمَشْ ؤلِعْرَيْشْ ؤدَرْگَلْ
ؤمَمْلَكِتْ خُوهْ ٱعْلِ ثَمَّارْ ٠٠ٱزْمَانُ لَحْگُ مَا يُگَلْ
ٱمْتَسْ ؤبَعْدَنْ عَادْ أثَارْ ٠٠رَدُّ لَحْسَنْ حَالُ لَوّلْ
بِلْهِيبَ والْمُلْكْ ؤلَقْفاَرْ ٠٠والسِّكْنَ وٱطْرُوحْ العَدَلْ
وٱشْبِهْ بُوهْ ٱمْحَمَّدْ دَصّارْ ٠٠لَطْفَالْ ٱعْلَ بَايِنْ لَكْحَلْ
فَتّاحْ الشِّكْلاتْ ٱلْ لَنْظَارْ ٠٠كانْ ٱعلِيهُمْ هَمْ اتْخَبّلْ
وهاذَ ٱلِّ عَدّيْتْ المخطار ٠٠أرْيَسْ مِنُّ كامِلْ وأرْجَلْ
وأمَوْرَرْ وأمْتَنْ كُبْرْ أخبَارْ ٠٠وأفتَحْ وأنَهْوَلْ وأسَطْفَلْ
مَارِتْ بَاشْ ٱعْدِمْ مِن لَنْظَارْ ٠٠نَظْرُ مَاهْ ٱلَّ حَدُّ گَلْ
شِفْتُ زِعْمِتْ لِعْرَبْ لِكْبَارْ ٠٠يِگْمِيهَ بِالكَيْدْ ؤلِعْقَلْ
ؤلَفْظُ كِيفْ النقش ٱفْ لَحْجَار ٠٠ؤلا گَطْ ٱعْلَ وِلْ آدِمْ زَلْ
ؤطِيِّبْ مَا يَعْگَدْ وِجْهْ ٱنهارْ ٠٠ وِجْهُ كُونْ ٱتعُودْ ٱفْ مَحَلْ
وشِفْتْ ٱلِّ جاهْ ٱمْنْ أثَمّارْ ٠٠إيوَلِّ هَمُّ مِتْعَدّلْ
ؤشِفْتْ الحفاظ أهْلْ التِّكْرَارْ٠٠ ٱلِّ مِنْهِمْ جَاهْ إمَوّلْ
بالبُگْرَانْ ؤذَهْبْ التِّعْشارْ ٠٠وأكْلالْ اتجيه ٱمْنْ أرْضْ التّلْ
والخيل ؤلِعْبِيدْ ؤلَوْژَارْ ٠٠أمَّ لِقْنَمْ مَا گطْ ٱوْحَلْ
فيهَ لَيّانْ أهْلْ التِّعْكَارْ ٠٠ قَيْرْ الْحَمْدْ ٱفْذِ ٱلدِّنْيَ گَلْ
لُكَانْ ٱلِّ شِكْرْ المخطار ٠٠وِلْ أعْمَرْ حَقُّ مُنَزّلْ
مَا يَبْگَ وَرِيعْ ؤنَجّار ٠٠ مَا تَمْ ألاَّ بِيهْ إهَرْبَلْ
ٱنعودُ فيهْ ٱحْنَ لَشْعَارْ ٠٠مِنْ لَبْنِ عَمْ ٱبْعِيدْ أگَلْ
شَرُّ مَاهْ ٱفْ خِدْمِتْ لَعْمَارْ ٠٠گاسِ وإينَكّدْ ويْمَلَّلْ
لُكَانْ ٱطلَعْ مُلاهْ أجْفَارْ ٠٠كُونْ إجِيهْ ٱفْ جَيْشْ ٱمْدَبّلْ
فِيهْ أثْمِنْ مِيتْ ٱمْدَيّرْ نَارْ ٠٠وألْفَيْنْ ٱمْنْ الرِّجْلِ لَكْحَلْ
ألاَّ لِخْنَازِيرْ الكفار ٠٠ؤجَيْشْ أهْلْ إيفُنْدِشْ لِمْبَوْقَلْ
وٱلِّ مَالِكْ زادْ الْخَصّارْ ٠٠مِنْ جِلْ أصْفَرْ وأحْمَرْ وأكحَلْ
هاذَ وَكْتَنْ خَبْطُ لَمْطَارْ ٠٠ٱطْلَعْ كامِلْ بيهْ ٱمْسَوْحَلْ
إصُوعْ أهلْ الدّيْنْ ٱمْنْ الدّارْ ٠٠ويصُوعْ الْمَخْرَفْ ويْمَرْسَلْ
ويِجْدِبْ لِمّالِحْ مِنْ لِخْظَارْ ٠٠وَكْتَنْ تَفْرَقْ تَيْتَلْتْ الطّلْ
ويعُودْ الْحُمّانْ أژَبَّارْ ٠٠ؤلا يِگدِرْ مَخْلُوگْ إيگَيّلْ
يِتكاثِرْ مِن لَيْلْ الطَّيّارْ ٠٠ؤلا يَبْگَ حافِرْ مَا فَنْقَلْ
ويعودْ ٱزْمَانُ كِلْ ٱنهارْ ٠٠إجِيهْ ٱطْوَايِفْ يِتْوَيّلْ
يِتْبَرّمْ سَدَادْ ٱجِّيّارْ ٠٠بِزْمَانُ بِشَّوْرْ ٱمْسَحَّلْ
مَاهْ ٱعْلَ عَارْ ؤلا مِعْيَارْ ٠٠ؤلاهُ عَنْ سِبَّ مُعَجَّلْ
ؤجِهْدْ ٱرْحِيلُ كامِل تِكْصَارْ ٠٠ وفيهْ إيزَگْلَمْ كَمْ ٱمْنْ ٱطْبَلْ
خالِگْ شِ بَعْد ٱصَّ لُطَارْ ٠٠إيتَمْ ٱعليه ألا
عَيْطَاتْ الْخَوْفْ ٱف كِلْ ٱنهار ٠٠مَا يِرگِدْ وَقْتْ ؤلا يَقْفَلْ
ؤبَانِيهْ الله ٱعْلَ لِمْرَارْ ٠٠ؤقِزْيَانُ فِدَّهْرْ ٱترَوْطَلْ
گَطْ ٱسْمَعْنَ فِجْهَلْ لَخْبَارْ ٠٠ ٱنْ القَزِّ كَانْ ٱمْسَوْحَل
وٱنهَظْ يَوْخَظْ مُلاهْ أدهَارْ ٠٠ ؤهُوَّ لِنْهُوظُ مَا حَجَّلْ
خَطْرِي مَا يَوْخَظْ وِجْهْ انهار ٠٠مَگالْ القَزِّ ألاَّ يَنْعَلْ
مَا يَوْحَلْ فَزَاگِلْ لَعْمَارْ ٠٠ وٱفْ سَمْعْ الكَصْرَ مَا يَوْحَلْ
وٱيْمُوتُ الْخَيْلْ ٱمْعَ لَبْكَارْ٠٠وايتَمْ ٱيگولْ ألاّ يَعْمَلْ
مَا رَيْنَ رَاحَ لَهْلَ أظْهَارْ ٠٠يَلْخَاطِ لِمْدَنَّ تَشْعَلْ
وانَ مَا قَالِبْنِ تُوثَارْ ٠٠ٱلِّ مِنْ عَمْلُ گطْ ٱعْمَلْ
يقَيْرْ ٱبلا گلْبْ ؤخَطَارْ ٠٠ؤرِزْقِ مِتگَسّمْ بَيْنْ النّاسْ
واجِبْ لِ تِفْخَامُ دَصَّارْ ٠٠خَيْلُ فِظِّيگْ ٱعْلَ تِقْمَاسْ
بِيَّ بَانِ سَاسْ ٱلْ لَشْعَارْ ٠٠ؤبَانِ الاِسْلاَمْ اللهْ السّاسْ
 

ليست هناك تعليقات :