Amaar Mauritanie
في عيد اللغة العربية أين حزب تواصل؟
يقول الإمام حسن البنا في وصيته الثالثة من وصاياه العشر الشهيرة : ( إجتهد أن تتكلم اللغة العربية الفصحى فإن ذلك من شعائر الإسلام ) وطبعا من المعروف أن الشيخ رحمه الله هو القائد لكل الإخوان المسلمين حول العالم وما تواصل إلا فرع من التنظيم فما هو موفقه من اللغة العربية ؟
في كواليس إنشاء المرصد المورتاني للغة العربية كانت تحضر شخصيات من تواصل أبرزها الشيخ محمد غلام ولد الحاج الشيخ وشخصيات قومية ووطنية ومن أبرز من واظبوا على الحضور الشيخ الجليل عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس المرصد والسيد إسلمو ولد ذي النورين نائب الرئيس والدكتور أحمد دولة والشيخ الجليل إسلمو ولد سيد المصطف ورئيس الكتاب والأدباء كابر هاشم وعدة شخصيات بارزة ولها وزنها و عندما قرر القوم إنشاء الجمعية التي هدفها الرئيسي الحفاظ على اللغة العربية وغربلتها ونفض الغبار عنها وتفعيل المادة السادسة من الدستور المرسمة لها تفاجأ الجمع بغياب الشيخ محمد غلام في الأمر سر إذا ؟! فالرجل معتز بلغته فصيح اللسان محب للشعر والبلاغة فما ذا أخره عن يوم مبارك كهذا ؟ تقدم الرجل بعذر في إتصال بأحدهم أنه لدواعي حزبية لن يحضر للإجتماع القادم وبعدها بيومين أعلن الحزب في بيان أن العربية ليست لغة كل الموريتانيين فكان الرد قاسيا من الأقلام المدافعة عن اللغة العربية وكانت هناك مشادات كلامية خطيرة والغريب أنه في برنامج الحزب الإسلامي وتحت فرع الطموحات باب التعليم النقطة الثانية بعد المحافظة على الهوية الإسلامية " تعزيز مكانتة اللغة العربية بإعتبارها لغة العمل والإدارة ،،، " فهل هناك تشابه بين هذه الفقرة والمادة السادسة من الدستور ؟ فالتطبيق معدوم في الحالتين !
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق