خلافة أبو بكر الصديق
مقالة مفصلة: أبوبكر الصديق
استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة، فغياب الرسول محمد بن عبد الله شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان ومحاولة الخروج عن سلطة المدينة منهم من رفض دفع الزكاة في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام وظهر العديد من مدعي النبوة في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية. عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه الحركات تهدد وحدة الأمة والدين وكان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات عسكرية على القبائل المرتدة عرفت بحروب الردة.[5]
ورغم هذه الفتنة العظيمة فقد صمم أبو بكر أن ينفذ وصية رسول الله بإنفاذ جيش أسامة بن زيد الذي أعده رسول الله ليتوجه إلى بلاد الروم.
حروب الردة
حروب الرّدّة (11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) هي الحروب التي حدثت بعد وفاة الرسول بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن الإسلام، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، ومكة، والطائف. لقد قرّر الخليفة أبو بكر الصّديق مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعض الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع الزّكاة من القبائل ولكن هذا الرأي لم يلق قبولا من الخليفة الأول. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمحاربة لقيط بن مالك في دبا فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة بن حبيب. وانتصر خالد على مسيلمة في معركة اليمامة التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.
جمع القرآن
خرج عدد كبير من حفظة القرآن والعلماء لجهاد المرتدِّين, فكان استشهادهم في معركة اليمامة بمنزلة إنذار للمسلمين حتى يحفظوا القرآن من الضياع، فأَمَر الصِّدِّيق زيدَ بن ثابت بجمعه فقال زيد: فوالله لو كلَّفني نقلَ جبل من الجبال ما كان بأثقل عليَّ مما كلفني به من جمع القرآن.[6]
بداية الفتوحات الإسلامية[عدل]
بدأت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق بإرسال خالد بن الوليد لفتح العراق وإرسال 4 جيوش لفتح الشام الجيش الأول بقيادة يزيد بن أبي سفيان والجيش الثاني بقيادة شرحبيل بن حسنة والجيش الثالث بقيادة أبو عبيدة بن الجراح والجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص ثم تحولت قيادة الجيوش في الشام إلى خالد بن الوليد الذي أتى بنصف جيشه إلى الشام وحقق عدة انتصارات منها خمسة في شهر واحد هو شهر صفر 13هـ.
تصل الأخبار لخالد بن الوليد أن الروم يتجمعون في مدينة تُسمى جلق بفلسطين فذهب إليها وتقابل الجيشان في أجنادين ودارت معركة من أكبر المعارك في تاريخ الإسلام. ثم استمرت الفتوحات وبدأ التجهيز لـ معركة اليرموك بين المسلمين والروم، واحتشدت القوَّات للمواجهة، قبل البدء في القتال كان أبو بكر قد تُوُفِّيَ يوم الاثنين (22 جمادى الآخرة عام13هـ/ 634م) إثر إصابته بالحمَّى، وهو ابن ثلاث وستين سنة، ودُفِنَ في بيت عائشة بجانب قبر النبي.[7]
لم تستمر خلافة أبي بكر إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إخماد حركة الردة والحفاظ على سلطة المدينة حتى تسلم عمر بن الخطاب الخلافة
خلافة أبو بكر الصديق
مقالة مفصلة: أبوبكر الصديق
استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة، فغياب الرسول محمد بن عبد الله شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان ومحاولة الخروج عن سلطة المدينة منهم من رفض دفع الزكاة في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام وظهر العديد من مدعي النبوة في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية. عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه الحركات تهدد وحدة الأمة والدين وكان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات عسكرية على القبائل المرتدة عرفت بحروب الردة.[5]
ورغم هذه الفتنة العظيمة فقد صمم أبو بكر أن ينفذ وصية رسول الله بإنفاذ جيش أسامة بن زيد الذي أعده رسول الله ليتوجه إلى بلاد الروم.
حروب الردة
حروب الرّدّة (11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) هي الحروب التي حدثت بعد وفاة الرسول بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن الإسلام، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، ومكة، والطائف. لقد قرّر الخليفة أبو بكر الصّديق مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعض الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع الزّكاة من القبائل ولكن هذا الرأي لم يلق قبولا من الخليفة الأول. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمحاربة لقيط بن مالك في دبا فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة بن حبيب. وانتصر خالد على مسيلمة في معركة اليمامة التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.
جمع القرآن
خرج عدد كبير من حفظة القرآن والعلماء لجهاد المرتدِّين, فكان استشهادهم في معركة اليمامة بمنزلة إنذار للمسلمين حتى يحفظوا القرآن من الضياع، فأَمَر الصِّدِّيق زيدَ بن ثابت بجمعه فقال زيد: فوالله لو كلَّفني نقلَ جبل من الجبال ما كان بأثقل عليَّ مما كلفني به من جمع القرآن.[6]
بداية الفتوحات الإسلامية[عدل]
بدأت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق بإرسال خالد بن الوليد لفتح العراق وإرسال 4 جيوش لفتح الشام الجيش الأول بقيادة يزيد بن أبي سفيان والجيش الثاني بقيادة شرحبيل بن حسنة والجيش الثالث بقيادة أبو عبيدة بن الجراح والجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص ثم تحولت قيادة الجيوش في الشام إلى خالد بن الوليد الذي أتى بنصف جيشه إلى الشام وحقق عدة انتصارات منها خمسة في شهر واحد هو شهر صفر 13هـ.
تصل الأخبار لخالد بن الوليد أن الروم يتجمعون في مدينة تُسمى جلق بفلسطين فذهب إليها وتقابل الجيشان في أجنادين ودارت معركة من أكبر المعارك في تاريخ الإسلام. ثم استمرت الفتوحات وبدأ التجهيز لـ معركة اليرموك بين المسلمين والروم، واحتشدت القوَّات للمواجهة، قبل البدء في القتال كان أبو بكر قد تُوُفِّيَ يوم الاثنين (22 جمادى الآخرة عام13هـ/ 634م) إثر إصابته بالحمَّى، وهو ابن ثلاث وستين سنة، ودُفِنَ في بيت عائشة بجانب قبر النبي.[7]
لم تستمر خلافة أبي بكر إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إخماد حركة الردة والحفاظ على سلطة المدينة حتى تسلم عمر بن الخطاب الخلافة
مقالة مفصلة: أبوبكر الصديق
استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة، فغياب الرسول محمد بن عبد الله شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان ومحاولة الخروج عن سلطة المدينة منهم من رفض دفع الزكاة في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام وظهر العديد من مدعي النبوة في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية. عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه الحركات تهدد وحدة الأمة والدين وكان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات عسكرية على القبائل المرتدة عرفت بحروب الردة.[5]
ورغم هذه الفتنة العظيمة فقد صمم أبو بكر أن ينفذ وصية رسول الله بإنفاذ جيش أسامة بن زيد الذي أعده رسول الله ليتوجه إلى بلاد الروم.
حروب الردة
حروب الرّدّة (11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) هي الحروب التي حدثت بعد وفاة الرسول بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن الإسلام، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، ومكة، والطائف. لقد قرّر الخليفة أبو بكر الصّديق مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعض الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع الزّكاة من القبائل ولكن هذا الرأي لم يلق قبولا من الخليفة الأول. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمحاربة لقيط بن مالك في دبا فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة بن حبيب. وانتصر خالد على مسيلمة في معركة اليمامة التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.
جمع القرآن
خرج عدد كبير من حفظة القرآن والعلماء لجهاد المرتدِّين, فكان استشهادهم في معركة اليمامة بمنزلة إنذار للمسلمين حتى يحفظوا القرآن من الضياع، فأَمَر الصِّدِّيق زيدَ بن ثابت بجمعه فقال زيد: فوالله لو كلَّفني نقلَ جبل من الجبال ما كان بأثقل عليَّ مما كلفني به من جمع القرآن.[6]
بداية الفتوحات الإسلامية[عدل]
بدأت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق بإرسال خالد بن الوليد لفتح العراق وإرسال 4 جيوش لفتح الشام الجيش الأول بقيادة يزيد بن أبي سفيان والجيش الثاني بقيادة شرحبيل بن حسنة والجيش الثالث بقيادة أبو عبيدة بن الجراح والجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص ثم تحولت قيادة الجيوش في الشام إلى خالد بن الوليد الذي أتى بنصف جيشه إلى الشام وحقق عدة انتصارات منها خمسة في شهر واحد هو شهر صفر 13هـ.
تصل الأخبار لخالد بن الوليد أن الروم يتجمعون في مدينة تُسمى جلق بفلسطين فذهب إليها وتقابل الجيشان في أجنادين ودارت معركة من أكبر المعارك في تاريخ الإسلام. ثم استمرت الفتوحات وبدأ التجهيز لـ معركة اليرموك بين المسلمين والروم، واحتشدت القوَّات للمواجهة، قبل البدء في القتال كان أبو بكر قد تُوُفِّيَ يوم الاثنين (22 جمادى الآخرة عام13هـ/ 634م) إثر إصابته بالحمَّى، وهو ابن ثلاث وستين سنة، ودُفِنَ في بيت عائشة بجانب قبر النبي.[7]
لم تستمر خلافة أبي بكر إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إخماد حركة الردة والحفاظ على سلطة المدينة حتى تسلم عمر بن الخطاب الخلافة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق