أحمد سالم بن سيدي... الأمير وسليل أمراء الترارزة من جميع أطرافه... فقد ولده ثلاثة من أبناء محمد الحبيب وهم: الأمير سيدي حيث إن أباه هو: سيدي بن محمد فال بن سيدي بن محمد الحبيب... وولده إبراهيم السالم فأمه هي: فاطمه الطفيله بنت أحمد سالم بن إبراهيم السالم بن محمد الحبيب. وولده الأمير أعمر سالم بن محمد الحبيب

أول ضابط موريتاني يتخرج منمدرسة "سينسير" École spéciale militaire de Saint-Cyr العسكرية العريقة وتولى مناصب إدارية وعسكرية كثيرة، وكان نائبا لرئيس اللجنة العسكرية ووزيرا في حكومتها قبل أن يقرر معارضة نظام المقدم محمد خونا ولد هيدالة سعيا منه لخدمة بلده والرفع من شأنه ودعم استقلالية قراره. وقد نظم مع الضابط المتميز أحمدو ولد اباه ولد عبد القادر الشهير بكادير محاولة للإطاحة بنظام ولد هيدالة لم يكتب لها النجاح فمات رحمه الله في مارس سنة 1981 محاولا رفع شأن بلاده كما هي حال آبائه ممن كانوا يدفعون بأنفسهم نحو حياض الموت شهامة وعزة وكرامة. رحم الله أحمد سالم بن سيدي فقد كان حياته كرما وعطفا ودينا ومروءة وكانت وفاته شهامة وإقداما وفداء وتضحية.
ترك وصية في لحظات حياته الأخيرة لزوجته مان منت أحبيب تعبر عن سمو أخلاقه نبل هدفه وشجاعته وهذه ترجمة لها
زوجتي العزيزة: سأغادر هذا العالم دون أن أتمكن من رؤيتكم، ولا من رؤية الأولاد، كوني شجاعة كما كنت دائما، و أعتني بتربية الأطفال.
و احترمي ذكراي، لا تتزوجي الا رجلا من مستواك، يعطف على الأولاد كما كنت أفعل. وحدثيهم عن اخلاقي التي كنت أتحلى بها: الشرف، والوضوح، والوفاء، وما إلى ذلك،
ولست نادما أبدا على مفارقة الحياة إذا كان ذلك مجديا لموريتانيا.
تحياتي لأعمر، وعائشة، ولحبيب، وكل الأهل،
إذا تمكنتم من الحصول على جثتي فضعوها بالقرب ذوي في الميمون،
تشجعوا.
التوقيع: سالمكم
ملاحظة: ادفعي لمحمدن ما يستحقه علي.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وشفى الله أرملته مانه منت أحبيب
ترك وصية في لحظات حياته الأخيرة لزوجته مان منت أحبيب تعبر عن سمو أخلاقه نبل هدفه وشجاعته وهذه ترجمة لها
زوجتي العزيزة: سأغادر هذا العالم دون أن أتمكن من رؤيتكم، ولا من رؤية الأولاد، كوني شجاعة كما كنت دائما، و أعتني بتربية الأطفال.
و احترمي ذكراي، لا تتزوجي الا رجلا من مستواك، يعطف على الأولاد كما كنت أفعل. وحدثيهم عن اخلاقي التي كنت أتحلى بها: الشرف، والوضوح، والوفاء، وما إلى ذلك،
ولست نادما أبدا على مفارقة الحياة إذا كان ذلك مجديا لموريتانيا.
تحياتي لأعمر، وعائشة، ولحبيب، وكل الأهل،
إذا تمكنتم من الحصول على جثتي فضعوها بالقرب ذوي في الميمون،
تشجعوا.
التوقيع: سالمكم
ملاحظة: ادفعي لمحمدن ما يستحقه علي.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وشفى الله أرملته مانه منت أحبيب