الخميس، 18 أبريل 2013

معركة العزلات


معركة العزلات ...يوم 4 يونيو سنة 1908
صفحات مشرقة من تاريخ البلد

كتيبة من المجاهدين بقيادة الأمير البطل أحمد ولد الديد تترصد مفرزة لجيش الإحتلال الفرنسي وتقضي عليها بالكامل ...
معركة العزلات ...يوم 4 يونيو سنة 1908 
صفحات مشرقة من تاريخ البلد 

كتيبة من المجاهدين بقيادة الأمير البطل أحمد ولد الديد تترصد مفرزة لجيش الإحتلال الفرنسي وتقضي عليها بالكامل ...

كان أحمد ولد الديد ومعه كوكبة من المجاهدين يراقبون عن كثب مفرزة من الرماة السنغاليين تحرس قافلة تموين بقيادة ضابط صف فرنسي في طريقها إلي ألاك,وعندما وصلت العزلات حطت رحالها للاستراحة فتمت مباغتتها وقت القيلولة وبعد اشتباك سريع وعنيف أبيدت المفرزة عن آخرها،ولم ينج أحد منها وغنم المجاهدون 20 بندقية وجميع أمتعة القافلة المكونة من 20 بغلة.
وبعد أن استولوا علي الغنائم قاموا بقتل جميع البغال التي كانت عند المفرزة,كانت خسائر المجاهدين شهيدا واحدا هو أعلي بوكسى ابن حيدة الداماني
وكان مع  الأمير أحمد ولد الديد في هذا الهجوم أربعون رجلا من بينهم : أحمد ولد سيدي ميلة،وأعلي ولد ببكر سيرى،والمختار بن محمد بونه ،وإسلم بن إبراهيم أخليل،وأحمد بن إبراهيم فال،ومحمد بن أعمر بن أحميدة،والدنبجة وأخوه المختار،وأحمد دية بن إبراهيم بن الإمام،وأحمد سالم بن ملادة،وولد أحمادة،وابراهيم بن ببوط،وبلال بن أمريزيك ،وأحمد سالم بن المختار أم،وأعل سالم بن محمدأمبارك،والمختار بن أعبيد الله،وأحمد بن صنبه بن أعلية،وسيد ولد سيدي محمود،وأحمدو بن القائد،وسيدي سالم بن عبيد الله بن أحمد،وأحمد دية بن الحاج.
  تحدث الرائد جولييه عن الهجوم علي العزلات وقال: "إن عصابة يقودها ولد الديد باغتت خلال القيلولة قرب العزلات مفرزة كانت تحرس قافلة بقيادة رقيب المدفعية فقتل رجال الحرس ونهبت القافلة وطعنت البغال بالخناجر"

  وتحدث الشيخ محمد لغظف عن وقعة العزلات في رسالة بعث إلي والده الشيخ ماء العينين حيث كتب:"وأما الترارزة فغزت منهم أربعون وألتقت مع فرقة من النصاري وقتلت منهم ثلاثة عشر وأخذت منهم عشرين مكحلة(بندقية)منها خمسة عشر رباعية وقتلت لها عشرين بغلة وأخذت غير ذالك من ما عندها لله الحمد أطال الله حياتكم" 
مصدر المعلومات كتاب الشيخ ماء العينين علماء وامراء في مواجهة الإستعمار الأوروبيكان أحمد ولد الديد ومعه كوكبة من المجاهدين يراقبون عن كثب مفرزة من الرماة السنغاليين تحرس قافلة تموين بقيادة ضابط صف فرنسي في طريقها إلي ألاك,وعندما وصلت العزلات حطت رحالها للاستراحة فتمت مباغتتها وقت القيلولة وبعد اشتباك سريع وعنيف أبيدت المفرزة عن آخرها،ولم ينج أحد منها وغنم المجاهدون 20 بندقية وجميع أمتعة القافلة المكونة من 20 بغلة.
وبعد أن استولوا علي الغنائم قاموا بقتل جميع البغال التي كانت عند المفرزة,كانت خسائر المجاهدين شهيدا واحدا هو أعلي بوكسى ابن حيدة الداماني
وكان مع الأمير أحمد ولد الديد في هذا الهجوم أربعون رجلا من بينهم : أحمد ولد سيدي ميلة،وأعلي ولد ببكر سيرى،والمختار بن محمد بونه ،وإسلم بن إبراهيم أخليل،وأحمد بن إبراهيم فال،ومحمد بن أعمر بن أحميدة،والدنبجة وأخوه المختار،وأحمد دية بن إبراهيم بن الإمام،وأحمد سالم بن ملادة،وولد أحمادة،وابراهيم بن ببوط،وبلال بن أمريزيك ،وأحمد سالم بن المختار أم،وأعل سالم بن محمدأمبارك،والمختار بن أعبيد الله،وأحمد بن صنبه بن أعلية،وسيد ولد سيدي محمود،وأحمدو بن القائد،وسيدي سالم بن عبيد الله بن أحمد،وأحمد دية بن الحاج.
تحدث الرائد جولييه عن الهجوم علي العزلات وقال: "إن عصابة يقودها ولد الديد باغتت خلال القيلولة قرب العزلات مفرزة كانت تحرس قافلة بقيادة رقيب المدفعية فقتل رجال الحرس ونهبت القافلة وطعنت البغال بالخناجر"

وتحدث الشيخ محمد لغظف عن وقعة العزلات في رسالة بعث إلي والده الشيخ ماء العينين حيث كتب:"وأما الترارزة فغزت منهم أربعون وألتقت مع فرقة من النصاري وقتلت منهم ثلاثة عشر وأخذت منهم عشرين مكحلة(بندقية)منها خمسة عشر رباعية وقتلت لها عشرين بغلة وأخذت غير ذالك من ما عندها لله الحمد أطال الله حياتكم"
مصدر المعلومات كتاب الشيخ ماء العينين علماء وامراء في مواجهة الإستعمار الأوروبي


ليست هناك تعليقات :