بسم الله الرحمن
الرحيم
قرائنا الكرام
مرحبا بكم في دردشة جديدة من دردشات ريم
ضيف دردشتنا اليوم
هو الإعلامي الكبير والصحفي في قناة الجزيرة الرياضية إسماعيل ولد أحمد
مرحبا بكم ضيفي
الكريم,
بداية كيف بدأتم
مع الإعلام؟
ج. البداية كانت
منذ الصغر حيث كنت أقلد مذيعي البي بي سي آنذاك ماجد سرحان ورشاد رمضان وايوب صديق
وغيرهم،بمعنى اني ومنذ نعومة أظافري كنت ميالا للإعلام خاصة المسموع حيث لم تكن الفضائيات
قد انتشرت بعد،وبعد بدء قناة الام بي سي عام
91 بدأت الإذاعات تفقد بعض بريقها،المهم كما ذكرت لك سابقا منذ الصغر وأنا مهتم ومتابع للإعلام
إلى ان واتتني
الفرصة في العام 2005 في التلفزيون الموريتاني وأود هنا أن أشيد بالدور الذي لعبه المدير
السابق للتلفزيون حمود ولد امحمد الذي ساعدني كثيرا ثم عملت بالإذاعة أيضا وإذاعة صوت
المواطنة قبل أن يتم إغلاقها وكنت آخر من يقرأ نشرة الاخبار فيهاوعدة صحف محلية قبل
أن أنتقل للعمل كمراسل لبي بي سي البريطانية في موريتانيا ثم الجزيرة الرياضية منذ
3سنين كمذيع لحد الآن هذه باختصار كانت سيرتي الذاتية مع الإعلام والتي أرجو أن تتطور
وان أواصل حتى أصل لما أصبو إليه.
س. ماتقييمكم للوضع
الإعلامى الراهن "مابعد تحرير الفضاء السمعي البصري"؟
ج. لحد الساعة
لم تظهر هذه القنوات ماكان الجمهور ينتظرها منها ربما يعود ذلك لنقص الخبرة والتجربة
وكذلك الكادر البشري الذي لا تتوفر في معظمه المواصفات المطلوبة فكما يعلم الجميع هناك
وساطات كثيرة للتوظيف خاصة في مجال الإعلام الذي أصبح وللأسف وظيفة من لا وظيفة له،كلها
برامج معادة وغير مدروسة تفتقر لكل المواصفات من إضاءة وصوت وإخراج حتى نكون صريحين
لم تقدم لحد الساعة أي جديد اللهم إلا إذا كانت متنفسا عن مشاهدة التلفزيون الموريتاني
س. ماتقييمك للإعلام
الموازي "الرقمي"؟
ج. هو الملجأ الوحيد
لحد الآن للأخبار المحلية،لكنه للأسف لا يتحرى الدقة في معظم الأخبار كما ان هناك تقليدا
أعمى وعدم احترام الحقوق حيث تجد نفس الخبر وبنفس الحروف والعناوين في أكثر من موقع
دون تحريف ودون ذكر المصدر إلا من رحم ربك حتى لا نعمم حيث توجد مواقع محترمة، مأخذ
آخر على هذه المواقع إذ أنها تجاوزت الحد في حرية الصحافة وباتت تنهش في خصوصيات الآخرين،وكذلك
إثارة النعرات من خلال إثارة العديد من النقاط الحساسة التي وإن كنت أشيد بإثارتها
إلا أنها وللأسف تتناول بطريقة غير مهنية،عموما كما ذكرت لها إيجابيات وسلبياتها أكثر.أيضا
قضت على الصحافة المكتوبة التي تبقى هي الأم.
س. كيف تنظر إلي
الرياضة الموريتانية؟
ج. الرياضة الموريتانية
بدأت ولله الحمد تتحسن في الفترة الأخيرة ونحن على بعد خطوات قليلة من التأهل لكأس
إفريقيا للمحليين،لكنها لم ترقى حتى الآنللعالمية ولا حتى للقارية ولا للإقليمية،لكن
الرئاسة الجديدة للاتحادية الموريتانية ماضية قدما في السعي نحو الرقي بكرة القدم نحو
الأمام،أما الرياضات الأخرى فلا يمكن الخوض فيها الآن لأني لحد الساعة لا أعرفها إلا
من خلال اتحاديات علفى الورق الهدف منها معروف مسبقا ،حتى مقراتها مجهولة المكان،الرياضة
بصفة عامة تعرف بالأوطان وتعطيها سمعة عالمية هناك بلدان لا يعرفها الجمهور ولا العالم
غلا من خلال الرياضة،على الدولة ان تبذل مجهودا من اجل الرفع بمستوى الرياضة في بلادنا
حتى نصل إلى مستوى دول الجوار(لست طماعا حتى أقول العالمية)
س. مامدي الإهتمام
هناك في كواليس الجزيرة برياضة موريتانيا وهل تحاولون تعريف زملاءكم المحررين بها؟ من اجل اعطاءها بعض الاهتمام؟
ج. والله صراحة
الاهتمام بهذا البلد للأسف يكاد يكون معدوما وهنا لا أحمل الاخرين تقصيرهم بأخبار موريتانياوإنما
المسؤولية تقع اولا واخيرا علينا نحن كموريتانيين نخن من يجب علينا التعريف بوطننا
من خلا لكل الوسائل المتاحة وليس بالانقلابات التي أصبح الكل يتندر علينا بها وهي سبب
شهرتنا الوحيدة
س. ماذا يمكن أن
تقدم الرياضة لموريتانيا؟
ج. هذا ربما أجبت
عليه من خلال السؤال السابق،وهو التعريف بالبلد كهدف أساسي ولو من خلال الرياضة حتى لا تكون شهرتنا فقط بأشياء أخرى يتندر علينا
البعض بها
س. رمضان عادة
يرافقه الكثير من الطقوس والعادات
تفضله في موريتانيا
أم هناك في قطر؟
ج. رمضان شهر كريم
وطقوسه تحلو في كل مكان خاصة إذا كان في بلد عربي إسلامي هنا في قطر رمضان لايعلا عليه
،لكن ان تكون بين ظهراني الأهل والأصدقاء فتلك
قصة أخرى رغم أننا لا نشعر بالغربة هنا في بلدنا الثاني قطر
س. موقف أضحكك
في العمل أوخارجه؟
ج. خارج العمل
المواقف كثيرة لكن داخل العمل من اطرف واخطر ما واجهته ذات مرة كنت في الإذاعة أقدم
نشرة الواحدة زوالا وكان وقتها محمد ولد عبد العزيز جديدا على السلطة وفي نفس اليوم
افتتح شيئا لا أذكره في ميناء الصداقة وعندما أذعت الخبر
ذكرت اسم سيد ولد الشيخ عبد الله بدلا منها طبعا من دون قصد وعندما انتهت النشرة
أخبرت المدير بأنه خطا غير مقصود لااني متعود
قبل ذلك على ذكر الرئيس السابق وتفهم الأمر لكن المفاجأة أنه وفي نفس اليوم كانت عندي
نشرة الثامنة مساء في التلفزة الوطنية وأعدت نفس الخطأ أيضا تفهموه لكن في نشرة منتصف
الليل أعدت نفس الأمر عندها اعتبروا القضية مدبرة خصوصا وانا من منطقة تحسب على أنها
معارضة كلها وفي النهاية سويت الامور وتعرفون لما لهذا النوع من الاخطاء من حساسيات خاصة في دول العالم الثالث،كلما
أتذكر هذه القضية تضحكني شيئا ما
س. موقف أحرجك؟
ج. أتذكر ذات مرة
كنت مكلفا بنشرة التاسعة صباحا في الجزيرة الرياضية يومها لم تكن نشرة الثامنة صباحا
قد وجدت بعد،المهم هنا في قطر خصوصا ودول الخليج عموما النوم ليلا صعب جدا لا أدري
لماذا وأنا بطبعي أحب السهر جهزت المنبه على السابعة صباحا وكان يوم جمعة حيث الزحمة
تكون شبه منعدمة عكس أيام الأسبوع الأخرى ولما رن المنبه كنت متعبا جدا وفي قمة النعاس
وتذكرت أنه يوم جمعة وقلت في نفسي عشر دقائق ستوصلك للعمل فنم ربع ساعة زيادة وبالفعل
نمت ولم أصحو إلا التاسعة ووجدت أكثر من خمسة عشر اتصالا رتبت أموري
وسقت بسرعة مفرطة ووصلت القناة وقد قاموا بإعادة نشرة البارحة ،طبعا تعرضت للفت
نظر،لكني كنت السبب في إصدار قرار بإلزام مذيعين بالحضور صباحا حتى ينوب أحدهما عن
الآخر في حال غيابه، هذا من أكثر المواقف إحراجا بالنسبة لي لأن قناة محترمة كالجزيرة
الرياضية لا تبث نشرتها بسببي أنا.
س. كتاب أكملت
قراءته أكثر من مرة؟
ج. القرءآن الكريم
س. نصيحة للشباب
من من ما زالوا في البداية؟
ج. الصبر وعدم
التسرع والتمسك بالكرامة والابتعاد عن النفاق
س. رأيك في تدوينات
ريم
ودردشات ريم بشكل
خاص.
ج. صراحة أنا شخصيا
لست من المتصفحين لها لكن سمعت عنها الكثير من طرف الأصدقاء والزملاء وهم يثنون عليها
.ضيفي الكريم إسماعيل
ولد أحمد المذيع في قناة الجزيرة الإخبارية الرياضية في قطر أشكرك شكرا جزيلا.
.شكرا
والشكر موصول لكم قرائنا الكرام
أجري الدردشة:المصطفي ولد محمدن
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق