الإنصاف..؟؟
الإنصاف..؟؟
-------------------
سخَر بعض المدونيين أقلامهم الذكية جدا، للسخرية من رواية طالب موريتانى شاب يعيش في الغربة منذ سنوات، يتعرض للإضطهاد والحيف- عاشها بمفراده- الزمته أن يصيح في بحر من الظلمات كان يريده نورا، ليتجاوز صوته الذين يتعلمون ويضحكون من خلف أكواخ من الكوابل السلكية واللاسلكية، وكأن الأمر لايعنيهم، ورغم أنى قد أتفق مع البعض في مبدإ تحكيم العقل -وفقا لما يدعون ويتباهون في الإستنساخ والمقاربة والنكت والسخرية- إلا أنى كنت أربأ بهم أن لايوجهوها صوب شاب وديع ولو افترضنا جدلا - مايقولون- أليس من الأحري ان نتحرى التثبت وأن نقف مع هذا الشاب من باب انصر اخاك ظالما اومظلوما.. أمر مستغرب جدا من النخبة الشابة ياجماعة اقلامنا لديها ما نحن أحوج إلى علاجه ونقده، نحن شعب تعيش غالبيته الأمية والبطالة والكسل والخمول ، فلماذا نتداعى في لحظة ما كما تتداعى الأكلة على قصعتها على شخص يعيش بعيدا عن حدودنا ولديه امهات واخوات يتضرعون أناء الليل واطرافه خوفا على ابنهم مما هو مقبل عليه..
----
كل منا له قصصه الخيالية وقصصه اللاواقعية كلنا يكتب هنا كلنا ينسج كلنا يسبح وعليه، يجب ان لانحمل الآخرين ما لانتحمله.. احترم الآخرين احترموا الامهات المكلومات الذين وصلتهم اقلامكم وهبتكم لنصرة اخيكم وبن وطنكم -حتى ولو كان من الوهم كماتدعون-، متناسين أن لكل حادث حديث..
اعزائى كنت قاسيا جدا مع بعضكم مع احترامى لكم جميعا، لكن الموقف وخفاياه تطلب أن نكون حذرين جدا..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق