السبت، 16 أبريل 2016

داوود أحمد التجاني جا


همسات في أذن الماضي# كانت الشمس قد قررت الأفول والريح تعوي غاضبة على صمت المدينة المطبق ورحيل الشمس المفاجئ ،وكنت أترقب بفارغ الصبر حلول الظلام كي أتمكن من الخروج إلى مكان بعيد ألفت السمر فيه مع أصدقاء ادمنوا لعب الورق ونكهة الشاي الليلي اللذيذ لكنني وبعد أن اكملت كل التجهيزات الضرورية ،من استحمام
واسشارة لمرآتي الجميلة التي تجاملني دائما مجاملة المحبين سرت خطوتين نحو الباب لكن فوجئت بوجه ملائكي يقصد الدكان القريب من المنزل عرفت أنه الوجه الذي كنت أحلم به منذ نعومة أظافري سرت بخطى حييثة نحو الدكان لا أفكر سوى في الكلمة التي سأفتتح بها المقال بعد السلام فكرت مليا آه وجدتها.. واصلت المسير السلام عليكم لا أحد يجيب حتى صاحب الدكان الكريم لايجيب قلت لنفسي ربما هو مشغول وعليكم السلام أخيرا صدرت من الوجه الملائكي تظاهرت بلا مبالات "عندك الصابون "أقولها أنا صاحب الدكان الأحمق يجيبني قائلا مالك وللصابون أنت مستحم لتوك ييدو عليك ذلك
صمت مليا
أردف الأحمق قائلا أو أن لك مآرب أخرى..... الوجه الملائكي مقاطعا أنا مستعجلة بعني ماأريد
هاتفي يرن رقم الصديق بامحمود أين أنت ؟؟؟نحن بانتظارك
أجبت قائلا قادم أنا في الطريق الوجه الملائكي تاركا الدكان دعوا الكذب !!صاحب الدكان يضحك باستهزاء أتريد شيئا الآن غير الصابون
ملامح الغضب على وجهي تفضح ابتسامتي قررت الذهاب إلى أصدقائي بعد خروجي مباشرة لاحظت عودة ذلك الوجه للدكان قررت عدم الرجوع واصلت السير أه تذكرت يجب أن أستعير 1000أقية من صاحب الدكان للنقل أه سيكون ذلك محرجا قررت الذهاب إلى دكان آخر مجاور نفس الوجه يريد الملح الذي لايبيعه الأول في الليل نتيجة لنصائح أمه هكذا أخبرني من قبل ظن الوجه أنني ألاحقه شعر بالفزع همس قائلا مالك تلاحقني شعرت بالخجل الذي شعربه اخوة يوسف عندما عفاعنهم اخوهم ‫#‏يتواصل‬

ليست هناك تعليقات :