الأحد، 2 يونيو 2013

دردشات ريم مع الإعلامية مريم منت السباعي



                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم


قرائنا  الكرام أرحب بكم في دردشة جديدة من دردشات ريم
ضيفنا في هذه الحلقة ضيف_ أوعلي الأصح_ ضيفة مميزة عرفت بطرحها المتميز ضيفتنا اليوم الإعلامية الكبيرة مريم منت السباعي
أرحب بكم ضيفتي

شكرا لكم .......و أنا بدوري أرحب بكم


س. بداية وأنت خريجة علم الاجتماع كيف قررت دخول مجال الإعلام؟

ج. قررت دخوله وأنا في الإعدادية وغيرت تخصصي من رياضيات في السنة النهائية من الثانوية إلي الآداب وعندما دخلت الجامعة وجدته اقرب تخصص للصحافة والكتابة في
التخصصات المتاحة

س. أستاذة مريم برنا مجك "اهتمامات" من أنجح برامج التلفزيون الوطني ما السر في ذلك؟

ج. لا ادري ...
..من الأفضل أن يجيب على السؤال من يعتبره من أنجحها
إلا انه يختلف بعض الشيء عن الطابع العام
للبرامج
من حيث التنوع

س. عملت في الصحافة الحرة وتعملين الآن في التلفزة الوطنية ما مدى هامش الحرية  الذي تتيحه هذه المؤسسة لعمالها؟

ج. هامش الحرية محدود بالطبع لمجموعة من العوامل الأفكار القديمة لدي المسئولين .......بالإضافة إلي الضوابط الخاصة بالمجتمع كمجتمع محافظ

س. هل واجهت ضغوط خلال تقديمك للبرنامج؟

ج. واجهت الكثير من الصعوبات كمصادرة المواضيع والضيوف

س.أقصد ضغوط من جهات مسئولة؟

ج. في بداية العمل ولكني لم ارضخ لها وواصلت الحوار والدفاع ..ومع مرور الوقت تداعت الصعاب
بعض الشيء

الحمد لله
س. في مقابلة منسوبة لك مع صحيفة تسمى صحيفة الخليج تقولين بالحرف الواحد (
 تجربة فتاة عربية حاول المجتمع أن يضعها في قالب جاف ومصمم لقمع مواهبها وطموحاتها وأرادها موظفة بدوام يومي وبشروط حددها سلفا)
سؤالي إلي أين تريد مريم أن تصل؟

ج. المقابلة منذ خمس سنوات ........ولازلت أسير.......إلى أين هذا ماست حدده الأيام القادمة

س. لكن
إلي ماذا تطمحين ألا يوجد لديك طموح محدد؟


ج. لا سقف لطموحاتي.......ولكن الطموح الأكبر أن أضع بصمة واضحة الملامح في الإعلام الموريتاني

س. هل أنت من دعاة تحرير المرأة؟

ج. كلمة التحرر كلمة مستهلكة وغير واضحة المعالم.......ولكني مع دفاعها عن حريتها ومثابرتها.....الخ

س. ماذا يزعج مريم من عاداتنا الاجتماعية؟

ج. اغلب العادات التي لم تعد صالحة لهذا لعصر
وخصوصا لمتعلقة بمظاهر الزواج

س. مثل؟

ج. الأعراس وما يصاحبها من بذخ

س. ماذا أضاف تحرير الفضاء السمعي البصري؟

ج. أضاف التنوع والتعدد....وهذا في صالح الإعلام والوطن

س. بمن تأثرت مريم من الإعلاميين أو الإعلاميات؟

ج. معجبة بالبعض ولكني لم أتأثر بأحد

س. بمن أعجبت مريم إذا؟

ج. معجبة بالأمريكية اوبرا.........وحوارات احمد منصور. وبتلقائية مني الشاذلي

س. ماذا قدم الإعلام الموريتاني بشقيه الحر والرسمي حتى الآن؟

ج. الحقيقة تركيز الإعلام الموريتاني علي نوعية محددة من المواضيع جعلته  لا يخدم المواطن فلم يقدم الخدمة الحقيقية التي تنفع الأخير

س. مريم ضمن برنامجك "اهتمامات" استضفت الشيخ محمد ولد أبواه
ما موقفك من قضيته المركزية التعدد؟

ج. التعدد قضية تفرض نفسها لكل إعلامي باحث عن أماكن الخلل في المجتمع
طرحته بكل موضوعية وتجرد
لأني سيدة استغرب البعض نقاشي له

س. ما موقفك من تعدد الزوجات؟

ج. تعدد الزوجات هو حل شرعي لبعض المشاكل الاجتماعية ........وموقفي الشخصي احتفظ به لنفسي

س. في الساحة الإعلامية الوطنية من هي أبرز الإعلاميات؟
أريد اسما.

ج. زينب بنت اربيه

س. خلال عملك أو في الحياة اليومية
عشت مشهدا لم تجدي بدا من الضحك؟


ج. في إحدى الحلقات التي استضفت خلالها الداعية محمد ولد ابواه.في احدي الحلقات ضحكت أنا والضيوف لدقيقة علي الهواء خلال حلقة مباشرة

س. "ظحكين أمعاكم ذالى ظحكم شنهو"؟

ج.نقل المواقف المضحكة قد يجعلها أكثر برودة

س. علي الأقل رءوس أقلام للقارئ

ج. الحلقة كانت حول الملل الزوجي

وسأل محمد ولد ابواه الضيوف عدة مرات هل من بينهم من تعرض "للعيفة" أعاد السؤال
عدة مرات

فسألته وهل تعرضت يا فضيلة الأستاذ لها
فقال في جواب لم أتوقعه
وهل "اتخلطتي" أنت أمعاها


هههههه
س. في الأخير مريم
حدثينا لو سمحت عن مواقفك السياسية أو انتمائك الحزبي


ج. لا انتماء حزبي

س. والمواقف السياسية؟

مواقفي أكيد تخدم الصالح العام للوطن وكذلك ما يخدم الأمة الإسلامية . احرص علي أن تكون مواقف متوازنة تراعي التحديات والملابسات

س. مار أيك في فكرة تدوينات ريم ودردشات ريم بشكل خاص
وهل من نصيحة أو اقتراح
؟


ج. فكرة دردشات ريم فكرة جميلة
واقترح أن يشرك القراء في بعض الأسئلة


في الختام ضيفتي الإعلامية المتميزة مريم منت السباعي سعدت بإجراء هذه الدردشة معك
أشكرك شكرا جزيلا علي قبول الدعوة
وسنأخذ فكرتك بعين الاعتبار قريبا إنشاء الله
أشكرك شكرا جزيلا.

والشكر موصول لكم قرائنا الكرام وغلي دردشة جديدة


اجري الدردشة:

                                                      


ليست هناك تعليقات :