الأحد، 2 يونيو 2013

الجرعة تضاعفت....والسيطرة في اهتزاز


الجرعة تضاعفت....والسيطرة في اهتزاز
النظام الديمقراطي بمثابة الالة الموسيقية الكبري يعزف عليها اشكال وانواع متعددة من العازفين..والمهرة منهم يجعلون كل نغمة ناشزة تصححها نغمة اخري في وقع ءاخر...والعزف المهني علي هذه الالة كفيل بان يجعل كل صوت ينطلق يرد عليه صوت ءاخر باسلوب يناسبه حسب تقدير العازف الرئيسي... والفرقة المبتدئة لابد لحصولها علي تقنيات مفيدة تجعل العازف متمكنا من كافة انغام الالة من ان يختار لها ملحن ذكي قادر علي تصور جميع الردات او ردود اافعال الاصوات علي الفرقة وعلي الجمهور....والموريتانيون كانوا يستخدمون الة لعزف الديمقراطية بها بعض التشويش نظرا لتعاقب الملحنين المفاجئ...وفي الاونة الاخيرة تم تشكيل فرقة جديدة من طرف رئيس مفاجئ لها ...ونصح في البداية او قرر هو ان يكون هو الملحن والعازف والمصفق والضارب علي الطبل والشنه والنيفاره والزوزاي والزكعاري ودغمه وام ازقيبه...وهو الراقص والمغني وهو الذي يحدد ادخولات اظهوره واشوار ها.....ولان الجمهور لم يتقن تذوق الالة القديمة لان بعضه كان غائبا او مهمشا في الجلوس حولها....استمع الجمهور بعناية الي انغام الفرقة الجدية... في البداية رقص عليها بعضه بشكل لايتصور...وكانت تاوهات الحضور وءاهات المستمعين وهمهات كبار السن والشبا الطامح الطامع.... تجعل رئيس الفرقة يمعن في مسك خيوط اللعبة.....لكن فنيين في تقنيات العزف وخبراء الالات الموسيقية بداوا يشككون في سلامة النغمات وانسجامها...وردا علي ذلك التشكيك او عز رئيس الفرقة الي الجمهور بالنعبير عن رضاهم عن ادائه بكل وسائل التعبير..لكنه لم يرسم لهم خيوطا حمرا لايتجاوزونها...فاختلطت حركات المنفعلين بانغام الفرقة مع اصوات الرافضين لها والواصفين قائدها باتبتلي...فكان من الصعب علي المراقب ان يميز صوت المنفعل من صوت الغاضب....وكانت اصوات ازويرات ولعيون ومقطع لحجار وشكار وسيلبابي وباسكنو وانواكشوط وروصو.....من هذا القبيل

ليست هناك تعليقات :