ممنوع على المواقع لطشه .
البداية ..
... وبعد شهر سيأخذه عمله الى القصر الرئاسي الموريتاني، حيث قضى يوما في إعداد مناقصة لتحديث النظم الكومبيوترية والهاتفية للرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع.
وعندما وصل البيت ظهرت
الشرطة الوطنية مرة أخرى وأبلغته بأنه مطلوب لمزيد من الاستجواب.وعندما وصل البيت ظهرت
طلب منهم الانتظار حتى يستحم على عجل . ارتدى ملابسه وأخذ مفاتيحه وذهب طواعية بسيارته الخاصة الى مركز الشرطة الرئيسي وأخبر والدته بألا تقلق وأنه سيعود الى البيت قريبا. ولكنه اختفى هذه المرة .
كانت اسرته تعتقد على مدى عام تقريبا بأنه موجود في سجن موريتاني، كان أخوه الأكبر (حمود) يزور السجن الامني بانتظام لتزويد محمدو بالملابس النظيفة وبالمال من اجل الطعام. لكن بعد ان ذهب محمدو بإرادته الى السجن جاءت طائرة للعمليات التابعة لوكالة المخابرات الامريكية CIA وخطفته بطريقة سرية الى الاردن وبعد اشهر نقلته الولايات المتحدة من العاصمة الاردنية عمان الى القاعدة الجوية الامريكية في باغرام الافغانية عاريا ومعصوب العينين ومقيد اليدين وأعضاؤه الخاصة مغطاة بحفاظة أطفال.. ومن باغرام بعدة عدة أسابيع الى غوانتانامو .
وطوال هذه الفترة كانت أسرته تدفع المال لادارة السجن في نواكشوط على انه موجود عندهم وموظفو الادارة كانوا يؤدون الامانة بصدق، بإلقاء تلك النقود في جيوبهم دون أن يذكروا لعائلته شيئا .
ولم تظهر الحقيقة حتى 28 اكتوبر 2002 عندما اشترى (يحظيه) الاخ الاصغر لمحمدو الذي حل محله في اعالة الاسرة، كونه يعيش في اوروبا نسخة من صحيفة (دير شبيغل) لذاك الاسبوع ليجد فيها أن أخاه أصبح منذ عدة أشهر يقيم في قفص معدني في سجن المعسكر الامريكي في غوانتنامو.
يوميات غوانتانامو
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق