من أرشيف الذكريات..
كان مدير الأمن سيد ولد باب الحسن أيام الجامعة وهو طالب كثير التردد على دار عمتى فى لكصر وكان فى بعض الأحيان ينام عندها ليلا
وفى تلك الفترة ونحن
فى السنغال كان أخى الخديم السمان يسكن عندها لغرض الدراسة فى الوطن
وقد جرت عادته أي الخديم أنه ليلا يدخل الصالون ويجعل كل (مطله) واحدة فوق الأخرى إلا واحدة يجعلها في الاسفل..
وينام عليهم حتي إذا سقط من فوقهم ليلا نزل على التى فى الاسفل فلم يضره ذلك فيواصل نومه
وذات ليل وهو نائم فوق جاء سيد ولد باب الحسن ونام على (المطلة) التى فى الاسفل دون أن يتنبه للخديم وهو نائم فوق..
وفى عمق الليل وهم نيام سقط الخديم كعادته ..ولكنه فوجئ بجسم تحته تماما كما فوجئ سيد بجسم يقع عليه من الأعلى..
صرخ سيد وقبل أن يعيد الصرخة سدد إليه الخديم وابلا من اللكمات وهو يحسبه لصا...خرج سيد يركض من الغرفة وهو يحبس أنفاسه قبل أن يفجرها صرخة أيقظت الجميع..
وهكذا بعد استيقاظ الجمع تبين أن الأمر كان سوء تفاهم وأن النيران كانت صديقة حينها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق