أوقفوني وأنا أضحكُ كالمجنونِ
أوقفوني وأنا أضحكُ كالمجنونِ وحدي من خطابٍ كانَ يلقيهِ أميرُ المؤمنين كلّفتني ضحكتي عشرَ سنين سألوني ، وأنا في غرفةِ التحقيق ، عمّن حرّضوني فضحكت وعن المالِ ، وعمّن موّلوني فضحكت كتبوا كلَّ إجاباتي ولم يستجوبوني قال عنّي المدّعي العام ، وقالَ الجندُ حينَ اعتقلوني : إنني ضدَّ الحكومَه لم أكن أعرفُ أنَّ الضحكَ يحتاجُ لترخيصِ الحكومَه ورسومٍ ، وطوابع ,لم أكن أعرفُ شيئاً عن غسيلِ المخِّ أو فرمِ الأصابع في بلادي ممكنٌ أن يكتبَ الإنسانُ ضدَّ الله لا ضدَّ الحكومه فاعذروني ، أيّها السّادةُ إنْ كنتُ ضحكت كانَ في ودّي أن أبكي ولكنّي ضحكت ( نزار قباني -
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق