وبغض النظر عن حالة الطفلة التى تظهر فى كامل صحتها واستقرارها النفسي فإن تقريرا طبيا أعده إثنان من خيرة أطباء النساء فى البلد أثق فيهما شخصيا عاينا الحالة يوضح أن الطفلة لم تتعرض للإغتصاب
ويفصل التقرير فى الموضوع من الناحية الطبية الميدانية ويمكن الوثوق به إذالم تكن هناك دوافع أخرى لدى والدة الطفلة اوجهات لها مصلحة فى نفخ الملف وتهويله وربما تسييسه مادام يشير لجهة أمنية لاتحظى بالكثير من القبول لدى البعض
إن عدم تعرض الطفلة للإغتصاب لايعنى أنه لم يكن هناك تحرش بها أومحاولة لاستدراجها ولا اتهاما لوالدتها بالكذب لكنه يعنى وهذا هو المهم طبيا أنها لم تفقد عذريتها ولم تصب بأذى كنزيف أوتخرش أوردة أوتشوه أورضوض على مستوى العضو التناسلي ومنطقة الحوض
ليس هذا نفيا للحادثة فالإغتصاب يحدث بشكل يومي مع الأسف ويجب الوقوف أمامه ومحاسبة المسؤولين عنه ولكن إذاكنا نثق فى المحاضر الطبية فهذا هو ماتوضحه وهي موجودة ومحفوظة والقول بأنه تم تزويرها فيه تجن على أطباء ميدانيين بصموا التقرير بتوقيعاتهم المعروفة ولا مصلحة لهم فى إنكار أوإثبات الحادثة بقدرما أنهم قاموا بالواجب وهو تبيين وجهة نظر طبية بحتة فى الحادثة بكل تجرد وبعيدا عن أية اعتبارات اخرى
إن عدم تعرض الطفلة للإغتصاب لايعنى أنه لم يكن هناك تحرش بها أومحاولة لاستدراجها ولا اتهاما لوالدتها بالكذب لكنه يعنى وهذا هو المهم طبيا أنها لم تفقد عذريتها ولم تصب بأذى كنزيف أوتخرش أوردة أوتشوه أورضوض على مستوى العضو التناسلي ومنطقة الحوض
ليس هذا نفيا للحادثة فالإغتصاب يحدث بشكل يومي مع الأسف ويجب الوقوف أمامه ومحاسبة المسؤولين عنه ولكن إذاكنا نثق فى المحاضر الطبية فهذا هو ماتوضحه وهي موجودة ومحفوظة والقول بأنه تم تزويرها فيه تجن على أطباء ميدانيين بصموا التقرير بتوقيعاتهم المعروفة ولا مصلحة لهم فى إنكار أوإثبات الحادثة بقدرما أنهم قاموا بالواجب وهو تبيين وجهة نظر طبية بحتة فى الحادثة بكل تجرد وبعيدا عن أية اعتبارات اخرى
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق