الجمعة، 3 يوليو 2015

جبيب الله ولد أحمد يكتب عن حادثة الطفلة زينب

 
يبدو أن البعض تسرع كثيرا فى الحكم على الطفلة أم الخيرى بأنه تم اغتصابها اعتمادا على شهادة والدتها
إن إثبات حدوث عملية اغتصاب هو من مسؤولية الأطباء وليس الأقارب أوالصحفيين أوالمدونين
وبغض النظر عن حالة الطفلة التى تظهر فى كامل صحتها واستقرارها النفسي فإن تقريرا طبيا أعده إثنان من خيرة أطباء النساء فى البلد أثق فيهما شخصيا عاينا الحالة يوضح أن الطفلة لم تتعرض للإغتصاب
ويفصل التقرير فى الموضوع من الناحية الطبية الميدانية ويمكن الوثوق به إذالم تكن هناك دوافع أخرى لدى والدة الطفلة اوجهات لها مصلحة فى نفخ الملف وتهويله وربما تسييسه مادام يشير لجهة أمنية لاتحظى بالكثير من القبول لدى البعض
إن عدم تعرض الطفلة للإغتصاب لايعنى أنه لم يكن هناك تحرش بها أومحاولة لاستدراجها ولا اتهاما لوالدتها بالكذب لكنه يعنى وهذا هو المهم طبيا أنها لم تفقد عذريتها ولم تصب بأذى كنزيف أوتخرش أوردة أوتشوه أورضوض على مستوى العضو التناسلي ومنطقة الحوض
ليس هذا نفيا للحادثة فالإغتصاب يحدث بشكل يومي مع الأسف ويجب الوقوف أمامه ومحاسبة المسؤولين عنه ولكن إذاكنا نثق فى المحاضر الطبية فهذا هو ماتوضحه وهي موجودة ومحفوظة والقول بأنه تم تزويرها فيه تجن على أطباء ميدانيين بصموا التقرير بتوقيعاتهم المعروفة ولا مصلحة لهم فى إنكار أوإثبات الحادثة بقدرما أنهم قاموا بالواجب وهو تبيين وجهة نظر طبية بحتة فى الحادثة بكل تجرد وبعيدا عن أية اعتبارات اخرى

ليست هناك تعليقات :