التقيت اليوم صحبة مجموعة من الصحفيين الشباب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، على هامش مهرجان "شنقيط"، وقلت له إن السلطات مطالبة بالكف عن المساهمة في تمييع الحقل الصحفي، وأنه من غير المقبول أن تترك الحبل على الغارب لعشرات أدعياء المهنة الصحفية وهم
يبتزون الناس، ويستجدونهم في البيوت والأزقة والشوارع، ويسيؤون إلى سمعة المهنة وعلى العاملين في الحقل الإعلامي..كما أنه من غير المقبول أيضا أن تبقى مجموعة قليلة من "الصحفيين" تحتكر الحقل الصحفي وتظفر بمنافعه المادية والمعنوية، رافضة إعطاء أي فرصة للشباب الذين برهنوا في وقت وجيز على مهنيتهم وكفاءتهم، مؤكدا له أن تجديد الطبقة السياسية لا بد أن يواكبه تجديد في الطبقة الإعلامية.
فأجابني بالحرف الواحد أن الدولة منحت الحرية للصحفيين، وفتحت أمامهم مجال التنافس، لكنهم هم وحدهم الذين يستطيعون تغيير واقعهم، وتنقية حقلهم، وأردف قائلا: "اطلقوا ثورة في حقلكم الصحفي حتى تقوموا بتنقيته..".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق