انطباعاتي الأولى عن مهرجان "شنقيط".
تبديد مئات الملايين من أموال دافعي الضرائب الموريتانيين، على مهرجان يفتقر إلى القيمة العلمية والثقافية، ولا تسمع فيه إلا قوافي التطبيل المبتذل للنظام، وذكر أمجاد من السراب لا أثر لها على أرض الواقع.
فرغم الرقصات والضحكات التي تشاهدونها في الأماسي "الثقافية، والفنية" لمهرجان "شنقيط"، إلا أن
وراءها بؤس يتجلى لك على قسمات، ووجوه معظم ساكنة المدينة، الذين يعانون من الفقر المدقع، ويئنون تحت مرارة صعوبة العيش، وارتفاع مذهل لأسعار المواد الأساسية.تبديد مئات الملايين من أموال دافعي الضرائب الموريتانيين، على مهرجان يفتقر إلى القيمة العلمية والثقافية، ولا تسمع فيه إلا قوافي التطبيل المبتذل للنظام، وذكر أمجاد من السراب لا أثر لها على أرض الواقع.
فرغم الرقصات والضحكات التي تشاهدونها في الأماسي "الثقافية، والفنية" لمهرجان "شنقيط"، إلا أن
واسمحولي أن أقدم لكم بعض أسعار تلك المواد اليوم في مدينة شنقيط:
سعر كلغ لحم الغنم: 2000 أوقية
سعر كلغ لحم الابل: 1900 أوقية
سعر كلغ الأرز: 320 أوقية
سعر كلغ السكر: 280 أوقية
أما البضائع الأخرى فحدث ولا حرج.
اخوتي، إن بعض جماهير مدينة "شنقيط" الكريمة والصبورة، يرون أنهم لم يجنون النتائج التي كانت منتظرة من تلك المهرجانات، بل أصبحت مدينة "شنقيط" -من وجهة نظرهم- مجرد ساحة للمظاهر الكرنفالية، وفرصة لنهب المال العام بطريقة ممنهجة.
فلم تنعكس تلك الأموال الطائلة التي رصدت للمهرجان على حياة الناس اليومية، ولم تلبي مطالب ساكنة المدينة، كما أنها لم تنجح في إحياء تراثها، وإثراء ساحتها الثقافية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق