خلاصة القول!
لقد أزف الشروق،وتعالت أمواج الحنين تحطم بيوت الرمل،وتحول مرآة الأنا إلى شظايا مكسورة
في غيابات الجب تركته وحيداً،يراقب النجوم ويتدثر بالمحبة
وعندما صعِدَ نحو السطح،وأخذ يهش بعصا خياله على الكلمات،حسبوه هبط من
سماء المثل فجأة!لقد أزف الشروق،وتعالت أمواج الحنين تحطم بيوت الرمل،وتحول مرآة الأنا إلى شظايا مكسورة
في غيابات الجب تركته وحيداً،يراقب النجوم ويتدثر بالمحبة
وعندما صعِدَ نحو السطح،وأخذ يهش بعصا خياله على الكلمات،حسبوه هبط من
في كرة القدم يعتزلون اللعب،عندما يشعرون بالتعب،ويعجزون عن تقليص فارق العمر
في البحر يخرجون من الأعماق،ليتركوا الأسماك تتكاثر وتغنّي بسلام(الراحة البيولوجية)
في الإسلام هناك شهر في العام،من أجل تزكية النفس وتنقيتها من شوائب الرغبات.
لقد دخلت مرة موسوعة "كينيز"في شرب الشاي،بمعدل 30 كأساً في اليوم،فهجرته سنة،مبرراً فعلتي،بأنني لن أشرب الشاي حتى تتحرر القدس،قبل أن إدرك أن تصرفي مؤامرة دبرها الشيطان،وأننا أمة نائمة وبحاجة ماسة لشاي الصين الأخضر من أجل اليقظة(حقيقة نيتي المبيتة كانت اختبار إرادتي في الصمود أمام أعزَّ مشروب)!
وكما تعلمون حياتي مليئة بالغبار،فهناك غبار الطباشير وغبار الأحلام،ورئتي أصبحت تشبه نواكشوط!
كانت تلكم المقدمة وهاكم التفاصيل!
العبد الضعيف أصبح يعيش انفصاما في الشخصية،ويظن نفسه أديباً وصاحب أفكار!
وقد لاحظتم أن معظم النص يدور في فلك الأنا،وهنا تكمن المشكلة ويكمن الخلل في هذا المجتمع الأناني
فعندما تبرز المصالح نفكر في أنفسنا فحسب،ووقت النقد ننسى نصيبنا من العيوب!
وعليه فأنني لاحظت منذ أسابيع أن قلبي لم يعد بخير،أصبحت تكسوه بعض شوائب أمراض القلوب،ومرد ذلك العالم الافتراضي،فأنا في الواقع (لا أطرد الذباب)وعليه صدر الفرمان التالي:
حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ داخل الصفحة لمدة شهرين،واستخدام مسيلات الدموع في غرف الدردشة لتفريق "المتظاهرين"،والدخول في مرحلة بيات افتراضي!
ومن أراد أن يتعلم الرياضيات والفوضى فعليه أن يذهب إلى سنة أولى إعدادي في تامشكط
ومن عنده مطالب فليتوجه إلى القصر الرمادي،فهناك سيجد الأمل يتوكأ على عصاه من التعب
ومن يريد أن يفهم الشعب الموريتاني عليه أن يفتح دكاناً صغيراً،ويدرس التاريخ بشكل جيد ومحايد!
ومن يريد تعلم الطبخ ومقاومة الملل وفهم الحياة،فعليه أن يقع في الحب ويدرس الكيمياء!
ومن له علي حق!فليتوجه إلى فتى مرح وحاذق اسمه محمد لغظف أحمد فلا يحزن عنده أحد
ومن له علي دين!فليتوجه إلى فتى حالم يضع نظارتين اسمه Mohamed Bahah فلا يضجر عنده أحد
ويستدعى الصديق Brahim Khalil مكلفاً بمهمة(مراقبة الصفحة) لمدة شهرين ريثما أعود
وها أنا سأخرج من الباب،وإن عدت من النافذة قبل شهرين فلست أول من يفعلها!؟
والوجهة طبعا خبايا الروح وأدغال النفس لتنظيفها من الشوائب،وسيبدأ التنفيذ عند الساعة صفر بتوقيت سيرلانكا
دمتم بخير نلتقي بعد شهرين إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق