نظمت مبادرة العمل من أجل الوطن مساء أمس الأحد بحي التيسير بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية مهرجانا شعبيا حاشدا وذلك في إطار دعم المبادرة لمقترح التعديلات الدستورية عن طريق الاستفتاء الشعبي.
ونظمت المبادرة سلسلة أنشطة بدأتها بمباراة
ودية بين فريق حي التيسير وفريق الحي الساكن انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف،
بحضور رئيس المبادرة الخبير القضائي محمد فاضل ولد الهادي، وبعض معاونيه، وممثلين
عن حزب الاتحاد من
أجل الجمهورية على رأسهم نائب فيدرالي الحزب على مستوى مقاطعة دار النعيم، وبمشاهدة ومشاركة المئات من ساكنة الحي.
أجل الجمهورية على رأسهم نائب فيدرالي الحزب على مستوى مقاطعة دار النعيم، وبمشاهدة ومشاركة المئات من ساكنة الحي.
ومن ثم تحول الموكب للمحطة الثانية
والمتمثلة في مهرجان خطابي شعبي تحدث فيه قادة المبادرة وأطر وقادة المبادرة على
مستوى ولاية نواكشوط الشمالية.
رئيس المبادرة الاستاذ محمد فاضل ولد
الهادي شكر ساكنة الحي على حماسهم وحضورهم المكثف، مبديا عزم مبادرته المواصلة
وتشجيع كل ساكنة الولاية الشمالية لنواكشوط على دعم الاستفتاء الشعبي القادم،
مشيرا في هذا الصدد إلى النشاطات التي سبق وأن نظمتها مبادرته في إطار دعمها
لبرنامج وخيارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد الهادي إن ساكنة الحي ماضون في
دعم التعديلات، وأنهم يقفون في صف رئيس الفقراء.
وأشار الخبير القضائي إلى ما حققته
موريتانيا في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز من إنجازات على المستوى الدولي
والقاري وأضاف: "لا زال فخامة الرئيس يكرر استقلال بلدنا وحوزته الترابية، ومع ذلك نال
شهادة من المستعمر السابق "فرنسا" حيث أصدر قصر الإليزي بيانا أشاد فيه بدور
موريتانيا في مكافحة الإرهاب وما حققناه في ظل القيادة الرشيدة من احتواء للظاهرة التي
عجزت أقوى الجيوش عن القضاء عليها والحيلولة دون أخطارها القاتلة، إلا أننا بفعل حنكة
قائدنا تمكنا من إبعاد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة عنا وعن دول الجوار.
من جهة أخرى شكر
ساكنة الحي على لسان رئيسهم السيد أمبارك ولد بلال القائمين على المبادرة على ما
قدمته من وقوف معهم في قضايا تهم الحي كـ تعبيد الشارع الرابط بينهم والطريق
الطويل (أكجوجت ـ نواكشوط) وهو شارع الجنرال المعروف على مستوى المنطقة.
كما طالب باسم
سكان الحي بإنشاء ثانوية خاصة وإعدادية، وإزالة الأضرار المترتبة على الحائط
المملوئ بعبوات الغاز التي وصفت بالسامة والمضرة على صحة المواطنين.
بعد ذلك تحدث
الدكتور محمد محمود ولد عبد الله باسم أطر وشباب الحي شاكرا المبادرة على اختيارها
للزمان والمكان مؤكدا أن ساكنة الحي ماضون في دعم التعديلات الدستورية.
وبعد المهرجان
الخطابي الذي قدر حضوره بأكثر من 1500 شخص من ساكنة الولاية الشمالية في نواكشوط، توجهت
القيادات لمكان انعقاد الملتقى السياسي الذي نظموه بحضور عدد من مثقفي الحي وحاضر
فيه المحامي والخبير الدستوري بلال ولد الديك والذي قال إن المادة 38 واضحة بخصوص
علاقة الرئيس بالشعب، وأن الرئيس يحق له استشارة الشعب متى شاء.
وقال ولد الديك
إن ما حصل في فرنسا أيام الجنرال ديكول لا ينطبق على موريتانيا لأن فرنسا حينها لا
يطبق نظام مماثل لما هو الحال في موريتانيا.
وعلق على
مداخلته رئيس مبادرة العمل من اجل الوطن الاستاذ محمد فاضل ولد الهادي.
من جهته القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيس قسم الحزب على مستوى المقاطعة محمد ولد لغظف شن هجوما لاذعا على النواب مؤكدا أنهم لا يملكون أي حجة للوقوف بين الرئيس والشعب، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة
إلى أن مبادرة العمل من أجل الوطن تحضر لإطلاق نسختها على مستوى ولاية آدرار
بمبادرة "القرار من داخل الديار" والتي ستنظم مهرجانا شعبيا على مستوى
مدينة أطار في الأسابيع المقبلة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق