كنت أتمنى أن يتفطن المدرب بسرعة للمستوى الباهت الذي ظهر عليه جناح المنتخب الأيمن إسماعيل دياكيتي، ليخرجه لصالح ماما انياص، عله يكون أحسن في التعامل مع الكرات الكثيرة التي مررها خاسا كامارا لدياكيتي، وضاعت جميعاً..
كما أنني أرى
أن البدء بالتقي الدنه اليوم لم يكن موفقاً، وقد برهن الحسن العيد عند دخوله أنه كان الأنسب ليبدأ اللقاء..كما أنني أرى
أما مصطفى دياو فرغم خطئه الساذج جداً الذي كلفنا اللعب منقوصين، فقد كانت مباراة اليوم من أحسن مبارياته على الإطلاق، ورغم ذلك ما زلت أصر على أن منح الفرصة لحمزة جعفر على حسابه كان القرار الأفضل لنا..
وفي الأخير، لقد خرجت من هذا اللقاء مطمئناً على المنتخب الوطني لأنه برهن على قدرته على اللعب بكفاءة وشرف، حتى أمام الكامرون.. والقادم سيكون أفضل بإذن الله، ومن يتابع كرة القدم يدرك أنها هكذا؛ ليست علماً صحياً أبداً؛ حيث يمكنك أن تعمل طويلاً وتجتهد كثيراً وتخسر في النهاية، كما يمكنك أن تفوز بضربة حظ، وكل هذا حدث في مباراة اليوم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق