السبت، 4 يونيو 2016

الشاعر دداه الهادي حول حادثة التدافع الأليمة:



إلى كم ترانا في الحياة نصارع - ونأبى نعيش البؤس والبؤس واقع ..
نحاول تخفيف المآسي وقد طوت - قناة ظهور قد برتها الفظائع
وما بيننا من ناصح نصح الورى
- فكل بما شاء الخداع يخادع
وما ظهرت فينا من المال نعمة - لتبلغنا ... فالقاسطون رواتع

وقد سرقوا كحل العيون وماءها - وقضت لما جاؤوه نهبا مضاجع
فما بينهم إلا خؤون مسارع - ولص لئيم .. في دماه الشنائع ..
يبيعون أخلاق الكرام جناية - فتلعنهم في كل حين شرائع
لك الله يا أرضا تساق كرامها - بجور لئام .. حرصها يتفاظع
ولم ينهها عن غيها أي مانع - ولو سئلت بيع الورى لا تمانع
غنائمها محض الغلول لسوئها - ألا بئس ما تبغي وما تتنازع
يقولون: عزت في الضحايا حكومة - وموج التعازي مرسل يتتابع
ولو أصلحوا نالوا من الأمر عذرهم - ولو عدلوا ما كان ذاك التدافع
على أن أمر الله في الناس نافذ - وما شاءه رب الخلائق واقع

ليست هناك تعليقات :