الخميس، 9 يوليو 2015

حبيب الله ولد أحمد آخر صرخات موضة "المهنية" وتقليعات "أحمد منصور" على الجزيرة

 آخر صرخات موضة "المهنية" وتقليعات "أحمد منصور" على الجزيرة
مقابلة مع أسير لدى جبهة "النصرة"
الأسئلة التى طرحوها عليه كانت أشبه بتحقيق بوليسي ومع كل سؤال كان هناك تأكيدعلى أنه مجرم وقاتل أطفال
الجزيرة وأحمد منصور لم يرعيا إلا ولاذمة فى الوضعية الإنسانية والأمنية للأسير وذويه وحولوا مأساته إلى فرصة لمحاكمة بشار الأسد ونظامه والترويج لأفكار جبهة النصرة وهما طرفان مسؤولان مع داعش والقاعدة والجيش الحر وجيش الفتح وتركيا وقطر وإيران وحزب الله والعراق ودول الخليج العربي وروسيا والصين وأمريكا وإسرائيل والجزيرة عن كل المآسى التى عصفت بسوريا بلدا وشعبا
إن الجزيرة ماتت من زمن بعيد صدقا ومهنية وأخلاقا صحفية ولم يبق منها سوى منبر لحملة السلاح ومنظرى ربيع الوهم العربي
ومرة أخرى على شاشتها يكشف أحمد منصور لمن فى قلبه أدنى شك أنه بوق لفكرسياسي معين وأن الإحباط من فشل اجندات تياره السياسي حوله إلى ظهير للجماعات المسلحة فمن تستقبله "النصرة" وتوفر له الأمان بل تمنحه جلسة تحقيق مع أسراها لابد ان يكون شخصا استثنائيا بالنسبة لتلك الجبهة فكرا ونهجا وممارسة
وليس من العدل مطالبة صحفي يتسلل مع الجماعات المسلحة وتمنحه أسرارها ومالها وحرية استجواب أسراها بأن يكون مهنيا
كل ماينتظره المشاهدون الأوفياء للجزيرة الآن هو أن يظهر احمد منصور على الشاشة بحزام ناسف أومقعد مفخخ ليفجر نفسه فى آخر مابقي من رمق إعلامي لقناتهم المنهارة شكلا ومضمونا

ليست هناك تعليقات :