بمناسبة "الغزوة" التي انتصر فيها "بزرة" ولد هيدالة على "أمن الطرق" أُذَكِّرُ السلطات الأمنية بأن أفراد هذا الشعب أغلبهم لايرده عن فعل ما أقدم عليه "بزرة" إلا
ضعف الحيلة لاغير، فمن امتلك منهم القدرة على ذلك فعل دون تردد!.ومن باب "أمني" ننكر فعلته، أما من باب "الإنصاف" فمن رأى "سلطة" تعامله بقرارات لاتطبقها على جميع الناس فله أن يثور على ذلك بما أوتي من وسائل!.
وهذا هو الخَرْق الذي يتسرب منه بعض الناس لدائرة "التشدد" في المواقف ثم الميل إلى "العدوانية" فطريق "الإرهاب"... وقد يتسع الخرق على راقعه!.
إن هذا الشعب يعاني من أشد أنواع الظلم؛ فالتمييز بين المواطنين على الطرقات وفي المكاتب وعلى أبواب المؤسسات يولد في نفوس بعضهم إحساسا بالذل والهوان، ويجعلهم ينفذون أوامر "السلطة" ليس إلا خوفا على أجسادهم وأموالهم!، لا هيبة ولا احتراما ولا اقتناعا ولا إيمانا بالوطن... فما إن يقدر أحدهم على رد الظلم بنفسه عن نفسه إلا انفجر في وجه أول معترض على إرادته بما أوتي من وسائل(أحيانا تكون "وساطة" في أبسط الحالات، وتكون بالسلاح القاتل ــ أحيانا ــ إن توفر).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق