الحمد لله
عيوني تحدق في النور وترى الأشياء من حولها،لست بحاجة إلى وضع نظارتين أو تحسس الأشياء من حولي بعصا!
وخطواتي تحت تصرفي لست بحاجة لعكاز أو لكرسي متحرك أو من يساعدني للوقوف والسير!
رئتي
تجتذب ذرات الأكسجين المسافرة في الهواء دون الحاجة لتنفس أصطناعي أو لشراء الأكسجين!
بطني خاوي على عروشه وينتظر بلهفة حبال "مكروني الماسخة" ليجهز عليها،لست بحاجة لحبوب فتح الشهية وللحقن المقوية أو من يذكرني بالدواء!
الحمد لله،أنام ملء جفوني عن شورادها،ويغلبني النعاس أحيانا دون وسادة..ربما أكون عاشقا لكنني لست من العشاق "لي تسهرهم" الصبابة وحدها الحنفية تفعل ذلك!!
أتمدد على فراشي تحت ضوء القمر،ولا أتوقع سقوط قذيفة على جسدي لتحوله إلى أشلاء،ولا أتوقع أن تقتحم بيتنا جوقة من الشرطة لتقتادني إلى السجن معصوب العينين،والأهم من هذا كله!
لا أعلم بأيادي سترتفع في غسق الدجي لتدعو علي بالهلاك لأنني ظلمتها وأخذت حقها عنوة..الحمد لله!
في ليلة ماضية وأنا على "زيرة كونكسيون"،كنت أحمل في يدي قنينة من الماء وكنت أسكب بعضها على وجهي كنوع من التسلية،اثناء ذلك مر علي سرب من السيارات عرفت فيها بعد أنها جنازة رجل مات العطش!
الأشياء التى بحوزتنا قد نزدريها ونحسبها تافهة،لكن فقدانها والحاجة إليها قد يجعلها أغلى وأندر من اللؤلؤ في قاع البحر،كقنينة الماء في يدي بالنسبة لذلك الرجل الذي قتله العطش!
لا تكن فظا وغليظا وسيئ الطباع،ولا تغرنك قوتك و"صحة النفس"،فقد تجد نفسك بحاجة لمن يطرد عنك ذبابة مزعجة تجلس على أنفك!
وأياك واحتقار الناس مهما كان ضعفهم فالزمن دوار،وأياك والظلم فأنه ظلمات إذا تراكمت قد تحول قلبك إلى كهف مظلم بلا مخارج ولا ينمو فيه العشب الأخضر!
من المؤمنة نوكيا 205،سألني صديقي في ليلة في فائتة هل سنسقط في الجنة،أجبته لا أدرى أتمنى ذلك،لكنني متأكد أن قلوب أهل الجنة في الدنيا لا حقد فيها ولا كراهية وليسوا بالمتكبرين..يكفي هذا "لي كثر يفنطو"،وأنا أرى حمام مكة وأجد ريح الأرز والسمك المنبعث من كوخ في ضواحي العاصمة نواكشوط لأسرة أبوها حمال يشعر بالفخر عندما يطرد جيوش الجوع عن كوخه الصغير،دون أن يتمكن أحد من سماع شكواه،إنهم أغنياء من التعفف،أولائك طعامهم لذيذ مهما بدا بلا روائح وبلا نكهة!
هنا تامشكط والساعدة الواحدة زوالا و15 دقيقة وجمعتكم مباركة.
عيوني تحدق في النور وترى الأشياء من حولها،لست بحاجة إلى وضع نظارتين أو تحسس الأشياء من حولي بعصا!
وخطواتي تحت تصرفي لست بحاجة لعكاز أو لكرسي متحرك أو من يساعدني للوقوف والسير!
رئتي
تجتذب ذرات الأكسجين المسافرة في الهواء دون الحاجة لتنفس أصطناعي أو لشراء الأكسجين!
بطني خاوي على عروشه وينتظر بلهفة حبال "مكروني الماسخة" ليجهز عليها،لست بحاجة لحبوب فتح الشهية وللحقن المقوية أو من يذكرني بالدواء!
الحمد لله،أنام ملء جفوني عن شورادها،ويغلبني النعاس أحيانا دون وسادة..ربما أكون عاشقا لكنني لست من العشاق "لي تسهرهم" الصبابة وحدها الحنفية تفعل ذلك!!
أتمدد على فراشي تحت ضوء القمر،ولا أتوقع سقوط قذيفة على جسدي لتحوله إلى أشلاء،ولا أتوقع أن تقتحم بيتنا جوقة من الشرطة لتقتادني إلى السجن معصوب العينين،والأهم من هذا كله!
لا أعلم بأيادي سترتفع في غسق الدجي لتدعو علي بالهلاك لأنني ظلمتها وأخذت حقها عنوة..الحمد لله!
في ليلة ماضية وأنا على "زيرة كونكسيون"،كنت أحمل في يدي قنينة من الماء وكنت أسكب بعضها على وجهي كنوع من التسلية،اثناء ذلك مر علي سرب من السيارات عرفت فيها بعد أنها جنازة رجل مات العطش!
الأشياء التى بحوزتنا قد نزدريها ونحسبها تافهة،لكن فقدانها والحاجة إليها قد يجعلها أغلى وأندر من اللؤلؤ في قاع البحر،كقنينة الماء في يدي بالنسبة لذلك الرجل الذي قتله العطش!
لا تكن فظا وغليظا وسيئ الطباع،ولا تغرنك قوتك و"صحة النفس"،فقد تجد نفسك بحاجة لمن يطرد عنك ذبابة مزعجة تجلس على أنفك!
وأياك واحتقار الناس مهما كان ضعفهم فالزمن دوار،وأياك والظلم فأنه ظلمات إذا تراكمت قد تحول قلبك إلى كهف مظلم بلا مخارج ولا ينمو فيه العشب الأخضر!
من المؤمنة نوكيا 205،سألني صديقي في ليلة في فائتة هل سنسقط في الجنة،أجبته لا أدرى أتمنى ذلك،لكنني متأكد أن قلوب أهل الجنة في الدنيا لا حقد فيها ولا كراهية وليسوا بالمتكبرين..يكفي هذا "لي كثر يفنطو"،وأنا أرى حمام مكة وأجد ريح الأرز والسمك المنبعث من كوخ في ضواحي العاصمة نواكشوط لأسرة أبوها حمال يشعر بالفخر عندما يطرد جيوش الجوع عن كوخه الصغير،دون أن يتمكن أحد من سماع شكواه،إنهم أغنياء من التعفف،أولائك طعامهم لذيذ مهما بدا بلا روائح وبلا نكهة!
هنا تامشكط والساعدة الواحدة زوالا و15 دقيقة وجمعتكم مباركة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق