نحن.. وهم
لا يستطيع المواطن الأعزل مثلي المرور أمام الثكنات العسكرية ولا بعض مراكز الشرطة في بلادي الحبيبة؛ أما المرور خلف القصر الرئاسي فانتحار فوري؛ بله المرور أمامه!
لكن قوما
آخرين لا يراهم بعضنا أندادا لنا يسمحون بالمرور من كل شارع لأنهم لا يرون لأنفسهم حقا في الحجر على الشوارع والساحات العمومية كلها بدون استثناء، بصرف النظر عما يقع عليها من أماكن مهمة؛ حتى القصر الجمهوري (الرئاسي).
بل أكثر من ذلك يلتقط الأجنبي مثلي في بلادهم الصور التذكارية مع أفراد حرسهم الرئاسي "بكل سرور" على باب قصرهم الجمهوري على بعد أمتار معدودة من الشخصية الأولى في بلادهم!
فلا جفاء قومنا وخشونتهم وإجراءاتهم المبالغ فيها زادت في حكم رؤسائهم، ولا دماثة أخلاق أولئك وتفريقهم بين ما يحق لهم وما لا يحق أطاحت برئيس لهم ولا أدت إلى إصابته بأي أذى؛ لا برصاصة ولا عود ولا بيضة ولا حجر.
ليت قومنا يفهمون ذلك!
لا يستطيع المواطن الأعزل مثلي المرور أمام الثكنات العسكرية ولا بعض مراكز الشرطة في بلادي الحبيبة؛ أما المرور خلف القصر الرئاسي فانتحار فوري؛ بله المرور أمامه!
لكن قوما
آخرين لا يراهم بعضنا أندادا لنا يسمحون بالمرور من كل شارع لأنهم لا يرون لأنفسهم حقا في الحجر على الشوارع والساحات العمومية كلها بدون استثناء، بصرف النظر عما يقع عليها من أماكن مهمة؛ حتى القصر الجمهوري (الرئاسي).
بل أكثر من ذلك يلتقط الأجنبي مثلي في بلادهم الصور التذكارية مع أفراد حرسهم الرئاسي "بكل سرور" على باب قصرهم الجمهوري على بعد أمتار معدودة من الشخصية الأولى في بلادهم!
فلا جفاء قومنا وخشونتهم وإجراءاتهم المبالغ فيها زادت في حكم رؤسائهم، ولا دماثة أخلاق أولئك وتفريقهم بين ما يحق لهم وما لا يحق أطاحت برئيس لهم ولا أدت إلى إصابته بأي أذى؛ لا برصاصة ولا عود ولا بيضة ولا حجر.
ليت قومنا يفهمون ذلك!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق