مشروع لكيفية الربط مابين وكالة تشغيل الشباب وسوق العمل :
نعم كان لابد من لفة الأنظار إلي هاذه الظاهرة لكي نعمل علي إيجاد حلول للمشاكل اللذي يعاني منها الشباب من بطالة وهجرة . ولذالك جلست مع نفسي أحاورها وأبحث عن طريقة يمكن بأن نجد من خلالها
حل لتلك الظاهرة وتلك المشكلة فوجدت بأن السؤال اللذي يطرح نفسه علي كل واحد منا هو أين الشباب الموريتاني من سوق العمل و ما نوع السياسات المنتهجة من طرف السلطات لكيفية إشراكه وامتطاص البطالة في صفوفه والحد من ظاهرة الهجرة لدي الشباب . من هاذ السؤال وجدت بأن الموارد المخصص للشباب لا يستفيد منها الشباب بصفة ذاتية ولاكنها يتم إختلاسها من طرف مجموعات من الشيوخ بحكم الخبرة والمنصب . ولكي نقضي علي تلك الظاهرة كان لزاما بأن نبحث عن حلول . ومن وجهة نظري المتواضعة وبعد توفيق من الله عز وجل قبل كل شيئ وجدت فكرة المشروع التالي : القروض التي تكون موجه للشباب يجب بأن تأخذ منحاه الطبيعي ويتم إستغلالها بشكل أمثل بحيث يعمل كل شاب علي التعاون مع تاجر معين في مجال معين ويقوم بشراكة معه علي مستوي مجاله بحيث يكون المراقب والمحاسب وفي نفس الوقت يستفيد من خبرة التاجر في السوق ويعملان معا بشكل ثنائي يضمن فرصة عمل للشاب في نفس الوقت يكون مع جهة ذات خبرة يمكنها بأن تعينه بفضل الله في تسيير القرض اللذي إستخدمه بشكل أفصل وبالتالي تحدث شراكة مابين الشباب والخبرة . بهاكذا فكر يمكن بأن نخلق سوق عمل متكافئ يشمل كل الأجيال . في ظل جو من العدالة . فالشاب بشبابه وقوته وعطائه والأّخر بخبرته وحكمته . هاذ النوع من الشراكة هو اللذي سينعش الإقتصاد بحيث أن التجار سيمتلكون تمويلا ذاتيا دون اللجوء إلي ظاهرة الإقتراض من طرف البنوك . لنتصور المشروع بشكل عملي : 10 من الأفراد تم تكوينهم تكوينا من أجل الدمج في مجال كل من التسيير و المحاسبة . وبعد التكوين أعطي لكل واحد مهم مبلغا معينا لنفترض بأنه 2000000 أوقية وكل واحد منهم شارك تاجر في تجارته . واشترط أن يكون في المحاسبة فا المبيعات والمشتريات ستكون من مهام التاجر وذالك لحكم خبرته في السوق . والمحل سيكون يعمل فيه ثلاثة أفراد . البائع والمحاسب والحمال . لحظتها نكون قد أشركنا هاذه المجموعة من الشباب في سوق العمل بكيفية تستفيد من الموارد المتاحة لها . هاذا في حالة السوق سوق تقليدي أما في حالة السوق لا تقليدي فهناك إستيراتيجية مختلفة تكون علي النحوي التالي : يتم توجيه جزء من الموارد الطبيعية لصالح الأجيال المقبلة ويتم إستغلالها بشكل أمثل وذاك من أجل تأمين مستقبل الأجيال لكي لا يجدوا فراغا خلفه عجزنا عن وضع حلول لمشاكل مرة علي مدي العصور . بهاكذا فكر يمكننا بأن نبني دولة مزدهرة ذات بعد حفيقي علي مستوي مصالح الأجيال. وهاذا كله لا يمكن أن يتحقق إلا بغسل القلوب وعدم إنتشار ثقافة الغش والحسد والغل وتمجيد الذات لا يجب علي المرء أن ينسب لنفسه ماليس له . فذاك نوع من السرقة وتسمي السرقة الفكرية . وصاحبها حكمه هو حكم السارق تقظع يده . المشاريع بغض النظر من صاحبها يجب علينا بأن نشكره ونقف وقفة إجلال وتكريم له ونعينه علي تطبيقها لكي يشرك جميع أبناء موريتانيا في العملية السياسية وفي الأطروحات الإقتصادية . عاشت موريتانيا بسواعد أبنائها وبطموح أجيالها وببعد نظر قادتها . نرجو السلام لكل الموريتانيين . والمسلمين أجمعين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق