الأحد، 24 مايو 2015

فاطمة درويش ‫#‏مشاعر_دفينة3‬

‫#‏مشاعر_دفينة3‬
توفي والدها وهي بنت9 سنين أي تدرس السنة الرابعة أبتدائ وبقيت هي وأخوتها7 وأمها التي تعاني من مرض السرطان في الرأس وكان الأب سقف ذالك المنزل.

حليمة توفي والدي وفي ذالك اليوم كبرة 30عاما وصرت ألعب دور الأب،عملت في البيوت والحلات والأسواق والمؤسسات و كل أجرة كانت لاتأمن نصف مصروف البيت وأدوية أمي.
وأنا يتحرش بي كل من أصادفه وإذا أمتنعت طردوني من العمل وإذاقبلت ذالك ضاعفوا المبلق لي.
وفي يوم تعبت أمي وكنت بحاجة للمال من أجل دوائها عرضت مشكلتي علي رئسي فالعمل فخيرني بين المال مقابل شرفي أو يقوم بطردي
أستسلمت لضعفي وبعت شرفي وبعدها الواحدة تلو الأخري وصارت عادة عندي وفي كل مرة تشتعل نار في جسدي والموة ألف مرة وذيئاب تنهش لحمي وفي يوم من الأيام دعاني ألي شقة مشبوهة مقابل ترقيتي فالعمل فوافقت فمثلي ليس له خيار ظلمة الدنيا وقسة علية وقدر به زمانه ذهبت معه وعندما دخلنا غابة الذيئاب ولكل يكشكش عن أنيابه وماهي ألي لحظات أقتحمت الشرطة المكان وتفاجأة بزميلة لي فالمدرسة ضمن الشرطة نظرت ألي نظرت أحتقار وذهبنا ألي مقفر الشرطة هناك ثارت دموعي وصاح قلبي وقصصت عليها قصتي وقلت لاأريد سماح منكم فقط أريد من يسمعني كنت طفلة وفي يوم صرت إمرأة ولم يرأف أحد بطفولتي فماذاكنت تنتظروان مني هل تريدون أن تموة أمي أناتائبة من ذنبي لكن هل سيتوب من قتلني وطرني ألي هذا؟
لاأريد شفقة بل أريد عدلا في مثل قضيتي وأريد ماحصل لي لايتكرر مع غيري .أرجوكم أسجنوني فالسجن ليس غريبا علي كنت سجينة ضعف وذل والحاجة .
يبقي سؤال يحيرني من الجاني؟

الواقع أبشع من مخيلتي

ليست هناك تعليقات :