الثلاثاء، 13 يناير 2015

Boubecrine Mamy أيادي المتطرفين القذرة، وأقلامهم المأجورة،

أيادي المتطرفين القذرة، وأقلامهم المأجورة، عبثت بهذه المكتسبات الجميلة التي وصل إليها الإنسان بعد رحلة طويلة من الفكر وممارسة الحياة، والبحث عن أفضل الطرق للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان.
.
ـ حرية الصحافة.
ـ التظاهر السلمي كوسيلة ديمقراطية راقية للإحتجاج.
ـ الوقوف على مسافة واحدة من الإرهابيين والقتلة، مهما كان دينهم أو لونهم أو عرقهم.
.
الأولى حولوها إلى مسرح للسب والشتم والإساءة إلى مقدسات الآخرين ومشاعرهم.
.
والثانية لوثوها عندما وضعوا في مقدمتها السفاح نتنياهوا.
.
أما الثالثة فلوثوها بازدواجيتهم البغيضة ، إذ كيف تكون مظاهرة للإحتجاج على إرهابيين قتلوا إثنى عشر شخصا، ويكون في مقدمتها إرهابي تسبب في قتل آلاف الأطفال والنساء والرجال وشرد أسرا وهجر آخرين.
.
إذاكان بعض الفرنسيين المعادين لحرية التعبير قد رفعوا في مسيرتهم بعص الصور المسيئة إلى الجناب الطاهر صلى الله عليه وسلم ، قائلين بذلك أن "شارلي آبدو" الوقحة، تمثلهم، فإننا كمسلمين نؤكد أن القتل والإرهاب لا يمثلنا.

ليست هناك تعليقات :