لم تعد الحمرة تعلو وجنتيها ,وما عادت عيونها النجلاوية تسرق لب كل عاشق .
حواريها القديمة ومروجها الربيعية ماعادت تفوح برائحة الياسمين وعطور الكروم والتفاح وعبق الزهور الحمراء التي تلون مشاعر العشاق المغلوبين على امرهم..
دمشق ماعادت
عروسا ,يتسابق الخطاب لخطب ودها ,وينثرون اشعارهم ,وكل الكلام المعسول امام ناظيريها...
لقد سرقت دمشق الفاتنة التي لايعرف وجهها التجاعيد ولايغادر الشباب أديمها الاخضر دوما....
سلام يافاتنه ..غاب فارسها نزار قباني...فحاول لصوص الليل اغتيالها وسرقة بسمتها التي تشع كضوء القمر ..
وإن علت الدموع تقاسيم وجهها الصبوح..فحتما ستعود دمشق عروس الشام مخضبة الحناء وكاملة الحسن والجمال...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق