آخر الأخبار
ولد أكبيديش حالة إنسانية تمثل قوة الإرادة والعزيمة لانتزاع الحقوق المسلوبة
هو أحد الحراس الذين يزيد عددهم على المائتين والمرابطين عند البوابة الشمالية للعاصمة منذ شهر بعد وصول مسيرتهم سيرا على الأقدام من مدينة ازويرات ورغم أن المسافة تزيد على سبع مائة كيلو متر فضلا عن كون محمد ولد اكبيدش يعاني منذ فترة من انسداد في الشرايين..
أعيى بطل روايتنا البحث في مدينته ازويرات عن علاج لمرضه ولم تسعفه الشركة ــ التي يسهر على أمنها ولا
الدولة التي منحها دون منة منه عليها سنوات شبابه وعطائه ــ في تحمل بعض تكاليف العلاج التي يضمنها له القانون
.
هو أحد الحراس الذين يزيد عددهم على المائتين والمرابطين عند البوابة الشمالية للعاصمة منذ شهر بعد وصول مسيرتهم سيرا على الأقدام من مدينة ازويرات ورغم أن المسافة تزيد على سبع مائة كيلو متر فضلا عن كون محمد ولد اكبيدش يعاني منذ فترة من انسداد في الشرايين..
أعيى بطل روايتنا البحث في مدينته ازويرات عن علاج لمرضه ولم تسعفه الشركة ــ التي يسهر على أمنها ولا
الدولة التي منحها دون منة منه عليها سنوات شبابه وعطائه ــ في تحمل بعض تكاليف العلاج التي يضمنها له القانون
.
بعد عودة ولد أكبيديش من إحدى رحلاته العلاجية التي قادته إلى مدينة
تيندوف وجد زملاءه يعدون العدة للسير على الأقدام باتجاه العاصمة بعد أن
ذاقوا مرارة ظلم ذوي القربي ، آملين إنصافهم من طرف رئيس الفقراء بعد فترة
وجيزة من التجديد له لمأمورية ثانية كان الحراس أنفسهم في مقدمة الساعين
إلى منحه إياها ..
لم يتردد ولد اكبيديش في اتخاذ القرار فلإن كان الجسم قد أعياه المرض إلى أن ذلك لم يؤثر على إرادته التي لاتقهر فما كان منه إلا أن قرر أن يرافقهم رغم وضعيته الصحية الصعبة.
رغم صعوبة الظروف التي يرزح تحت وطأتها ولد اكبيديش ورفاقه وجدنا معنوياتهم مرتفعة ولم تؤثر فيهم قساوة الظروف وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وتشاركهم الأفاعي المسكن ولا يجدون نصيرا لهم بين إخوة لهم في الوطن والإنسانية ..
حالة ولد اكبيديش ورفاقة عندما وقفت عليها وجدتها وصمة عار في جبين الإنسانية ؛ وتخاذلا ممنهجا من طرف المجتمع فهم يئنون ولا طبيب ويستغيثون ولا مجيب فأين العدل ؟
يتواصل ..
لم يتردد ولد اكبيديش في اتخاذ القرار فلإن كان الجسم قد أعياه المرض إلى أن ذلك لم يؤثر على إرادته التي لاتقهر فما كان منه إلا أن قرر أن يرافقهم رغم وضعيته الصحية الصعبة.
رغم صعوبة الظروف التي يرزح تحت وطأتها ولد اكبيديش ورفاقه وجدنا معنوياتهم مرتفعة ولم تؤثر فيهم قساوة الظروف وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وتشاركهم الأفاعي المسكن ولا يجدون نصيرا لهم بين إخوة لهم في الوطن والإنسانية ..
حالة ولد اكبيديش ورفاقة عندما وقفت عليها وجدتها وصمة عار في جبين الإنسانية ؛ وتخاذلا ممنهجا من طرف المجتمع فهم يئنون ولا طبيب ويستغيثون ولا مجيب فأين العدل ؟
يتواصل ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق