من طرائف خطباء الجمعة
صليت جمعة مع أحد أصدقائ فى أحد مساجد العاصمة نواكشوط
تكفل الإمام بنا من ال2 ظهرا وحتى ال3 والنصف تقريبا
لم تكن خطبة جمعة بل كانت
مهرجانا خطابيا أتحفنا فيه الإمام بمعظم ما سمع من قصص فى السيرة والبرور والحشر وفلسطين والشيشان وافغانستان والعلاقات الزوجية ووجوب طاعة ولي الأمر ومصارف الزكاة وكيفية صلاة الاستسقاء وقصة إسلام عمر وشرح سورة الكهف وحق الجار وحلاقة اللحية وماورد فى فضل الأضحية وأفضل الأوقات لإخراج زكاة الفطر وكيفية الحج وعلامات البلوغ لدى الجنسين وحياة المحاظر وفضل صوم عاشوراء وبيعة العقبة وأحكام البيع وغزوة بدر وماوقع لوفد "عكل" و"عرينة"صليت جمعة مع أحد أصدقائ فى أحد مساجد العاصمة نواكشوط
تكفل الإمام بنا من ال2 ظهرا وحتى ال3 والنصف تقريبا
لم تكن خطبة جمعة بل كانت
نام معظم المصلين واستنفد البعض رصيده من التثاؤب وترك البعض الحرية ل"مصارينه" لتذكير الامام والمصلين بأنه لم يتناول غداءه بعد
أفرغ الامام بطاقة ذاكرته وأطلق سراحنا بعد أن لاحظ تسلل بعض المصلين وقول البعض "آمين" بشكل عفوي استمطارا لنهاية الخطبة
بعد تلك الجمعة بشهر تقريبا صليت مع نفس الصديق فى مسجد بواد الناكه
صعد الإمام المنبر وهويحمل قصاصة ورق مجهرية لا تستبان لصغر حجمها وقف وقال "اتقوا الله أخير فيكم" ثم جلس ونهض قائلا "الجنة واسعة والنار أوسع منها غفرالله لى ولكم وأقم الصلاة"
أقل من 10 دقائق انتهت الصلاة وانتشرنا فى الأرض نبتغى من فضل الله
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق