ما اعرفه ومتأكدة منه هو ان موريتانيا لا تستحق ما يسعي إليه غالبية أبنائها من زرع الفتنة والنعرات الطائفية التي لا داعي لها وليس هذا وقتها فموريتانيا كانت
دا ئما الأم الحنون والحاضنة لنا جميعا رغم أوجاعها ورغم وهنها ورغم ما تعانيه من أمراض إجتماعية وأقتصادية وسياسية ورغم ما نعانيه من شذوذ وحقد وأنانية وأمراض نفسيه كانت دا ئما تقف منا بنفس المسافة وتحبنا بنفس الدرجة رغم اختلافنا . هكذا هي الأم لا تعرف إلا ان تحب . لذا ففي وقت حساس وحرج من الواجب علينا كأبناء أن نهب جميعا لمساعدتها وذلك بأن ننبذ الخلافات وننبذ العنصرية ومشتقاتها وأن نخجل من أنفسنا لأنه مُعيب جدا ما نحن لاهون فيه .موريتانيا حبيبتي كم أحبك وكم اتمني لك عمرا مديدا سعيدا وصحة جيدة وكم انا سعيدة بأني منك وأطمئني حبيبتي سنكون معك دائماًومن حولك ونحتفل بعيدك ال٥٤ ونشعل الشموع ونغني لك
يا أمنا يا أمنا .....
سنكون دائماً في الموعد لأنك تستحقين ومن اجل عينيك عشقنا الوطن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق