الرتابة...والتفكير بصوت عالي!
لا ضفدعة في حياتي،أعزف لها موسيقى الحنين!!
لا فراشة،تطير في سماء الإنتظار،هاتفي ينزوي في ركن قصي،لا رسالة ولا رنة،كلهم مجموعة من "الفيداية"!!
لقد أصبحت،أعرف عدد الأخشاب في السقف،وكم ذبابة تطير في الغرفة،وأن أظافري تنمو بسرعة،لقد بت أقلمها باستمرار،كما تقلم الحياة،سنوات عمري،الهاربة كطائرة ورقية!
نبوءة أحلامي،لم تتحقق بعد!!
الطريق إلى "ناسا" ليس سالكا،والكوكب الأحمر بعيد،الكيمياء لم توصلني لشيىء،لقد خدعتني الأحلام،والجمهورية الإسلامية الموريتانية،وشرف-إخاء-عدالة!!
لن أختلس أحلام الوطن ونقوده،في ليلة مظلمة،ولا أريد أن أكون نبيلا،وأتفاني في خدمة الوطن،بكل صراحة،لا أحب التفاني،الوطن لا يريد أن ينمو،وأنا أريد أن أعيش،والحياة قصيرة كما تعلمون!!
هل أبيع الطماطم والبصل يا سيدتي!!
أم أمتهن النقل،أم أشترى زورقاً صغيراً،وأبحث عن السمك،في عينيك!!
فكرة الهجرة إلى أستراليا،لا تزال تروادني بقوة،وتستمر رحلة الحياة.
وفي النهاية،ستكتب حياتنا في سطرة واحدة،ولدَ وعاشَ وماتَ!!
"ويعكب ذ أعود رد مردة" لتبقى معنا أعمالنا الصالحة فقط.
أشتقت للموسيقي اللاتينية،أريد أن أرقص!!
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين
13 و 14 دقيقة بتوقيت تامشكط والشمس محتشمة خلف الغيوم والجو صحو والطيور تزقزق والحياة تكاد تكون حلوة!!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق