كيف السبيل إلى تكريس مفهوم الدولة لدى نخبنا قبل عامتنا ؟
سؤال حيرني كثيرا غير أن قناعتي باتت راسخة بأن هناك مجموعة أوهام تجب محاربتها والقضاء عليها تذليلا للطريق إلى إفشاء روح المواطنة والغيرة على
الدولة ومكتسباتها؛وسأحاول أن أوجز لكم خطر هذه الأوهام على الدولة واستقرارها في هذه العجالة :ــ مفهوم القبيلة : وهو الوهم الأكبر والأكثر ترسخا في أذهان مجتمعنا قمة وقاعدة ؛ ويعتبر المطية الطيعة لتحقيق المكاسب الشخصية في الصراعات السياسية والإقتصادية بمعنى آخر يلجؤ إليه الساسة لضمان تحقيق المكاسب الإنتخابية طبعا على حساب الإنتماء للدولة بل وفي أكثر الأحيان تختاره الأنظمة الحاكمة لضمان بقائها ؛ كما يتم اتباعه في السباق نحو الفوز بالصفقات المالية الأمر الذي يحول دون تساوي الفرص أمام المواطنين وحصول المواطن على خدمات في المستوى ..
ـــ مفهوم الشريحة : ولن أطيل فيه كثيرا فيما قيل في وهم القبيلة ينطبق عليه ..
ـــ مفهوم الجهة : ويعتبر الوهم الثالث من حيث درجة التأثير غير أنه يضمن شبكة علاقات أوسع يبقى تأثيرها مجتمعا أكبر من خطر الوهم الأول " القبيلة" ..
يتواصل
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق