
اهلا بك مريم في
تدوينات ريم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
..بداية أشكرك
زميلي مصطفي واشكر من خلالك زملائك في المدونة..وكل القراء.
س.مريم كيف كانت
البداية مع عالم الصحافة؟
ج.كانت بدايتي
منذو اكتوبر 2013حيث انضممت إلي فريق اذاعة الشباب عن طريق شركة خمس نجوم للانتاج
الاعلامي ,مع الاستاذ يعقوب بياه ,.
ما الذي يعنيه لك
العمل الصحفي؟
ج.العمل الصحفي
كان حلما بالنسبة لي راودني منذو صغري
وكنت احسب تحقيق هذاا الحلم مستحيل, لعدم وجود مسابقات ولا معاهد للإعلام
لكني اليوم وبفضل ربي تحقق هذا الحلم,ليصبح حقيقة.
س.ماهي العوائق
التي اعترضت طريقك أثناء الولوج لحقل الاعلام؟
ج.كانت هناك عوائق
كثيرة أبرزها هو أني دخلت الحقل دون معرفة سوابق عنه , وعن تلك الأفاعي الكامنة في داخله , ثم كانت
ايضا هناك بعض الضغوط الاجتماعية حرصا علي من خطورة هذا الحقل الذي اصبح بمثابة
المخوف لدي مجتمعنا المحافظ نتيجة مايشاع عنه من اخبار لعل بعضها حقيقي لكنها
لاتنطبق علي الكل.
س. انت من بين مجموعة من الفتيات دخلت عالم الصحافة مع
تحرير الفضاء السمعي البصري..كيف تقرئين الساحة الاعلامية؟
ج.طبعا انا كما
تفضلت دخلت الحقل مع تحرير الفضاء السمعي البصري الذي اتاح الكثير من الفرص لشباب
أحبوا الصحافة في نفس الوقت الذي اتاح فرصا لآخرين استغلوا الفرصة لتلويث بلاط
صاحبة الجلالة ..
وأصبحت الساحة
الاعلامية مميعة وتطغي عليها المقولة "الصحافة مهنة من لا مهنة له", رغم
ان هناك وجوه اعلامية متميزة مثلكم طبعا..
س.انا أعترض علي
أن اكون مثالا لأن هناك من يستحق الاشادة اكثر مني وعموما اعتز بهذه الشهادة.
ـ مريم.ماأثير من
جدل حول القصة التي جمعتك بمدير اذاعة موريتانيا وقدومك علي مايمكن أن نسميه
"تحدي" إذ أنها لأول مرة تتجرأ فتاة في ان تكتب عن مديرها.ماهي تفاصيل
هذه القصة؟
ج.ههههههه.طبعا
تلك خطوة فتحت لي ابوابا عدة رغم ان الغضب كان هو بطل تلك القصة , والاحساس بالظلم
ومع اني كنت متحفظة في الآونة الاخيرة علي الخوض في تفاصيل هذه القصة إلا اني اأكد
انها قصتي وبها أفتخر.
س.ههههه.لكن مالذي
حدث؟ حتي بحت عبر القلم بالمقال المثير للجدل "مملكة اذاعة موريتانيا ؟
ج.من العجيب ان
القلم كان دائما يراودني واردعه قبلها لم
اكتب مايذكر سوى بعض التدوينات علي صفحات التواصل الاجتماعي مما اثار الجدل
وفتح ابوابا عدة
امام اشخاص روجوا انها موقعة باسمي فقط مما منحني جرعات مداد قلم لاتنفد .
وطبعا قصة ماجرى
أنني كنت من بين مجموعة من الشباب تم استغلالها في اذاعة الشباب تلك الحقبة وحاولت
شرح معاناتنا للسيد المدير ليرد علي برد لم أكن اتوقعه مما أثار مشاعري الحبرية ,
وقررت أن اكتب عن واقعنا مؤمنة بحرية الت يبدو انها خاصة بمنهم غير عاملين لإذاعة
موريتانيا حيث تم طردي كما تعلم أو ما أسميه تحريري مع باقي زملائي من تلك
العبودية اللامعلنة ,والاستغلال المفرط لطاقات شبابية نادرة, والتي أحسب كتابتي
سببا في تحريريها.
س.من هنا عرفنا
تفاصيل القصة لكن اعود وأسأل عن رجع صداها .كيف كانت ردة فعلكم بعد الطرد من
الاذاعة رغم انك في الظاهر كنت تبحثين عن هذا الطرد؟
ج.هههههههه.يومها
لم أكن ابحث عن الطرد إلا أني بعدها أصبحت أومن بالطرد إن لم أكن أحـبه, لأن ذلك
الطرد كان السبب في إخراج شخص آخر من داخل شخصي , أتذكر يوم طردي ضاقت علي الارض
بما رحبت صراحة كنت أظن أن كل شيء انتهى .مع جهلي بأن البداية من هنا حيث تبنتني
علي الفور اذاعة التنوير الرائعة وانضممت إلي اسرتي الثانية وبدات حياة صحفية
حقيقية.
س.يقال بأن الكثير
من الفتيات العاملات في مجال الاعلام يتعرضن لمضايقات وابتزاز..؟كيف تعلقين علي
هذي المقولة؟
ج.مقولة احفظها
تمززني مهنتي إن لم أقل معشوقتي شخصيا لم أتعرض لأي مضايقات سوى ما يعرفه الجميع
وما عرجنا عليه من قبل بعد ذلك لم أجعل نفسي في موقع اتعرض منه للمضايقة.
س.مريم الكاتبة بم
تتحفي قراء دردشات ريم؟
ج.سأقدم لك ولهم
خاطرة أحبها وأأكد انها مجرد هذيان.
كلما نظرت إلي الصورة التي أرسمها لك في
خيالي أري عوالم من الجمال الرباني المقدس ..سراديب من السحر والحيرة...تغمرني
أسئلة استفهام ..لأبدأ في حل طلاسيم تلك الإستفهامات المبهمة...وسبر أغوار المشاعر
الأحاسيسالأحلام الآمال ..الشك والشوق الكبرياء الألج..خمائل متشابكة ..يصعب
الخروج منها ...عندما تمازجت مع دمي أصبح كل شيئ لي شيئ من الحزن التليد الألم
القاتل لأني اشتاق إلي عينيك التي لم اراهما بعد.
ـ
الله..الله..س.لم تقرئين من الكتاب العرب والموريتانيين؟
ج.ّأنا أحب الأدب
الانثوي .إذ تجذبني كتابات الرائعة أحلام مستغانمي.
مع اني مدمنة علي
رسائل جبران خليل جبران.
أما كاتبي المفضل
علي المستوى الوطني والذي أدمن كتاباته بشدة فهو
عبد الله حرمة الله.وعلى المستوى العالمي فنجيب محفوظ هو الأفضل بالنسبة
لي.
وأقرأ ايضا لكتاب
موريتانيين منهم تربه منت عمار , والرائعة حواء منت ميلود.
س.موقف طريف حصل
معك؟وآخر محرج.؟
ج.هو اني كنت اقدم
برنامج الدني ماجاه حواش وكنت في فاصل فلما رجعت إذا بالمايكروفون الذي عندي مغلق
والزملاء في الغرفة الفنية هم من يتحدثون علي الهواء وقد أعلنوا عن انقلاب علي كان
موقفا بالفعل طريفا.ونادر ان يحدث في وسائل الاعلام.
اما المحرج فهو
أني كنت في إحدي الليالي في اذاعة الشباب وكنت مقدمة لبرنامج صحي فلما حان وقت
الحلقة اتصلت بالدكتور فقال لي بأنه عند ملتقى طرق مدريد فبدات الحلقة واعلنت
للمستمعين ان الدكتور عند مدريد وبدأت الحلقة وموضوعها هو امراض الفم والاسنان
وبدأت اقدم الارشادات ولم يأت الدكتور إلي الآن.
س.شاعرك المفضل ..فنانك المفضل ..كتابك المفضل..مجلة
تقرئينها..فريقك المفضل ؟
ج.شاعري
المتنبي..فناني ..آمال ماهر..كتابي المفضل ..ذاكرة الجسد.لأحلام مستغانمي..وأحب
جريدة حرآء..ولد حبي للرياضة معى فريق المرابطين.
س.حكمة تتمسكين
بها؟:
ج:إن مع العسر
يسرا
س.ما نظرتك
للتدوين في موريتانيا وأيضا رأيك في تدوينات ريم؟
ج.التدوين في
موريتانيا يشهد اقبالا مبشرا وهناك شباب مدونون رائعون أمثال الشيخ مزيد..والرائع
سيدي محمد ول أحمد سالم وسلمى منت الشيخ الولي...اما مدونتكم فهي برأيي سيدة منابر
التدوين .
س.كلمة نختم بها
هذه الدردشة معك الزميلة المتميزة والصحفية مريم عبد الفتاح؟
ج.في الأخير
اشكركم جزيل الشكر دون ان انسى أن أشكر من منبركم أشخاصا كانوا سندا لي.الأستاذ
عبد الله حرمة الله.يعقوب بياه.عزيز الصوفي..بوجرانه.عبد الرزاق سيدمحمد ...والزميل
احمد الناديف وإبراهيم مصطفي .صديقتي مريم منت الشيخ..والرائعة مريم منت
احمديتو..أيضا.شبكة الصحفيات الموريتانيات..ومدير المركز الثقافي المصري.أسرة
التنوير..وأسرة كوبني خاصة الأساتذة الحسن ول مولاي اعل ولبات ول ايتاه.
كما أشكر زميلي
سيد محمد ول احمد سالم ..والأخ عبد الله العتيق وانت مصطفي ..سيديا.والسلام .
ألف شكر لك
الصحفية المميزة مريم منت عبد الفتــاح على كل الإجابات
والشكر موصول لكل
قرائنا الكرام والمصمم مصطفي
وتحية مني مصطفي سيديا معدا لهذه المقابلة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق