المجتمع المدني...!!
مرات عديدة التقيت أحد الأشخاص...فى المستشفيات فى المناسبات الثقافية والسياسية وحتى الإجتماعية
تكررت لقاءاتنا كان يصافحنى بحرارة ويؤكد لى أنه يعرفنى جيدا
كنت محرجا لأننى لا أعرف له اسما ولاصفة
قبل أيام التقيته فى أحد الأنشطة العامة وكالعادة صافحنى بحرارة وحدثنى عن إعجابه الشديد بصفحتى وكتاباتى وذكرنى بمقالات قديمة مثل "المنبر الحزين" و"وحيد القرن" و"سنبلة ومائة حبة" و"بين شظايا الزجاج" وغيرها
سألت أحد الحاضرين عن اسم وصفة هذا الشخص فليس مناسبا أن أجهله على الأقل نحن أصدقاء نلتقى يوميا تقريبا وهويعرفنى ومن العجز أن أتمادى فى عدم التعرف على شخصه الكريم
قال لى الشخص الذى طرحت عليه السؤال بسرعة وعفوية : "هذا المجتمع المدني"
عرفت فيما بعد أن صديقي الغامض عضونشط فى "المجتمع المدني" ولديه عدة منظمات وصحف ومشاريع ومبادرات سياسية وخيرية وطوعية ويقدم نفسه للناس بتلك الصفة
التقينا البارحة عند لجنة الإنتخابات (نعتناه للى واعده) فصافحنى بحرارة معهودة منه قائلا "أنت لم تسألنى يوما عن اسمى وأنا نسيت أن أعرفك بنفسي"
قلت له:"أنت أمالك المجتمع المدني كامل"
فهمها صاحكا مزهوا كمايليق بفخامته ولم يعلق أما أنا فلا أعرف عنه أكثر من ذلك
مرات عديدة التقيت أحد الأشخاص...فى المستشفيات فى المناسبات الثقافية والسياسية وحتى الإجتماعية
تكررت لقاءاتنا كان يصافحنى بحرارة ويؤكد لى أنه يعرفنى جيدا
كنت محرجا لأننى لا أعرف له اسما ولاصفة
قبل أيام التقيته فى أحد الأنشطة العامة وكالعادة صافحنى بحرارة وحدثنى عن إعجابه الشديد بصفحتى وكتاباتى وذكرنى بمقالات قديمة مثل "المنبر الحزين" و"وحيد القرن" و"سنبلة ومائة حبة" و"بين شظايا الزجاج" وغيرها
سألت أحد الحاضرين عن اسم وصفة هذا الشخص فليس مناسبا أن أجهله على الأقل نحن أصدقاء نلتقى يوميا تقريبا وهويعرفنى ومن العجز أن أتمادى فى عدم التعرف على شخصه الكريم
قال لى الشخص الذى طرحت عليه السؤال بسرعة وعفوية : "هذا المجتمع المدني"
عرفت فيما بعد أن صديقي الغامض عضونشط فى "المجتمع المدني" ولديه عدة منظمات وصحف ومشاريع ومبادرات سياسية وخيرية وطوعية ويقدم نفسه للناس بتلك الصفة
التقينا البارحة عند لجنة الإنتخابات (نعتناه للى واعده) فصافحنى بحرارة معهودة منه قائلا "أنت لم تسألنى يوما عن اسمى وأنا نسيت أن أعرفك بنفسي"
قلت له:"أنت أمالك المجتمع المدني كامل"
فهمها صاحكا مزهوا كمايليق بفخامته ولم يعلق أما أنا فلا أعرف عنه أكثر من ذلك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق