لازالت الردود متواصلة والكتابات تأخذ مسار الرأي المناصر والمعارض كل ذلك بسبب توبة الدكتور الشيخ المختار بن حرمة وعودته إلى الطريق اللائق به كشخصية ذات تاريخ وقيمة ووجود قبل موريتانيا العزيزية ،وقبل أن ينسل حزب الإتحاد من الخلايا المية للحزب الجمهوري ،وقبل أن يبرز الميكانيكي محمد ولد عبد العزيز من تحت غبار حذاء فخامة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع ،بل وقبل أن يمتلك محمد ولد عبد العزيز الجنسية الموريتانية ،كان هنالك إسم يقارع الإستعمار ،ويتحدى فرنسا تحت قبة البرلمان الفرنسي ،بل يدافع عن عروبة موريتانيا وعن فلسطين وقضايا الأمة الكبري ؟ هو المرحوم أحمدو بن حرمه ،والد الدكتور الشيخ المختار ولد حرمة الذي ذاع صيته ودخل على يديه بعض الرؤساء الأفارفة الإسلام ، فلاغرابة إذن أن يقول الدكتور الشيخ المختار اليوم كلمته ،ويواجه مفلس موريتانيا ومدمرها محمد بن عبد العزيز بالإنتقاد وفضح نواياه الخفية وأطماعه وجشعه الذى أعاد موريتانيا إلى الوراء قرونا من الزمن ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق