قبل أن تُنقذوا اللاجئين الأزواديين انقذوا الوطن والمواطنيين
قبل أن تُنقذوا اللاجئين الأزواديين انقذوا الوطن والمواطنيين:
أن تفتح إذاعة محلية(إذاعة انواكشوط الحرة) يوماً إذاعياً مفتوحاً للتبرع بالمال للأجانب (لاجئي أزواد) وتترك المواطنين الفقراء الذين يكادون لايجدون قوت يومهم في كبات وكزرات وآدوابه وأُقصور موريتانياالأعماق ،أعماق العطش والجوع والمرض ، أعماق من هدمت أكواخه وتُرك في العراء في كزرات انواكشوط،أعماق من أقعده العجزوالمرض عن التكسب الحلال وإعالة أفراد أُسرته ولم تسعفه أوتشفع له الإستغاثة والنداء لمن في قلبه ذرة رحمة وحبة خردل من إيمان؛ فبالأمس القريب أطلق المواطن الموريتاني ـ عبرموقع السراج الإخباري ـ ماليكي ولد محمد اعل المصاب بالسل منذ 30 سنة ـ والذي يُعيل ثمانية أبناء ـ نداء استغاثة للخيرين في هذا البلد،ومن قبله مناشدة تماد بنت محمد السالك وبناتها المُعاقات المساعدة،وعشرات من أمثالهم ممن يلجأ يومياً إلى المساجد لطرح حالات مشابهة ـ في ظل غياب للدورالإجتماعي للدولة ورجال الأعمال والهيئات الخيرية ـ كل ذالك لم يُنبه أويُوقظ الإذاعات والقنوات القنوات الوطنية من سباتها ـ إلانادراًـ وفي ذالك خيردليل على أن منسوب الوطنية لدينا ضعيف،وأن إدعاء الإنسانية لدينا هوإدعاء كاذب.
إنني أطالب بمقاطعة هذا النوع من التبرعات لأن تلك المقاطعة واجب وطني وخيارشرعي؛فالمسلم الجاروالقريب أولى بالإنفاق والإحسان والمساعدة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق