الجمعة، 10 مايو 2013

الرئيس الرابع الذي حكم موريتانيا


 الرئيس الرابع الذي حكم موريتانيا وما يزال حتى الآن على قيد الحياة،الحمد لله هو المقدم محمد محمود ولد أحمد لولي، الذي تولى الحكم بعد وفاة المقدم أحمد ولد بوسيف منتصف عام 1979، وفي الرابع من يناير عام 1980، أطاح رئيس الوزراء أنذلك المقدم، محمد خونا ولد هيدالة، ويقيم لولي حاليا في نواكشوط ، حي يعيش حياة طبيعة بعيدا عن الأضواء والسياسة
ونبدء بهذه الشهاده للمقدم لذي عاصره صو أحمد يقول : ولد أحمد لولي رجل ليس

كالرجال ولم يكن أبدا رجل مشكلات ولا غدر ولكنه رجل شريف متصل بالله .. وقد اختار الخروج من السلطة، والجميع يحترمه ويقدر له كل مواقفه.

فبعد أن رحل المقدم أحمد ولد بوسيف، رئيس وزراء موريتانيا القوي، يوم 27/5/1979 انتدبت اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني المقدم محمد خونه ولد هيداله خلفًا مؤقتًا له، ريثما يتم انتخاب رئيس لها وللدولة من بين أعضائها في غضون شهرين، كما تنص على ذلك وثيقة اللجنة.
وفق من عايشوا تلك الظرفية فان المقدم هيداله لم ينتظر انقضاء فترة انتدابه المؤقتة بل بادر لتفويت الفرصة على أعضاء اللجنة العسكرية من أنصار العقيد بوسيف، فعاجلهم بقرارات مفاجئة اعتبرت انقلابًا داخليًا، أعلن من خلالها إقالة أنصار بوسيف من اللجنة العسكرية وتعيين العقيد محمد محمود ولد لولي رئيسا ًللدولة ، قبل أن يقصيه يوم 4/1/1980 ويعين نفسه رئيسا ً لها وللدولة.
ومن بين من شملتهم قرارات التصفية العقيد أحمد سالم ولد سيدي والعقيد انييغ، والمقدم أباه ولد عبد القادر المشهور بكادير، والعقيد ولد محمد السالك #الرئيس الشرفي#، والمقدم الشيخ ولد بيده
في يوم 31 مايو/ أيار 1979، وبعد إقصاء الرئيس الشرفي ولد السالك رحمه الله جاعل مكانه المقدم محمد محمود ولد أحمد لولي رئيسا للجنة ومحتفظا لنفسه برئاسة الوزراء..
وبهذه الإقالات تخلص المقدم هيداله من منافسيه ليصل الى السلطة بعد أن أخلى لنفسه الجو، وقد سمى البعض وصول هيداله إلى السلطة ب "انقلاب الانقلابات"
فبعد إقصاء ضباط اليمين الشيوعي وملاحقة جناحه المدني وطرد حلفاء المغرب ،وحتي خصوم ولد داداه . من الجيش وقد أعتمد علي اليسار الشيوعي والبعثيين وأنصار الصحراء الغربيه لتي كان يمتلك ميول كبير لها وإعادة تحالف السلطة مع البعثيين من جديد، واليسار الشيوعي والتعاطف مع البوليساريو...

ليست هناك تعليقات :