السبت، 13 أبريل 2013






التواضع :هو دماثة الخلق ، ونسيان الذات تجنبا للعظمة والكبرياء ، وتباعدا عن الاعجاب والخيلاء ، هو حلية الانسان في احواله واوضاعه المختلفة ، شكر له إن خمل وذكر له ان نشط ، به يسمو في الدنيا قدره ، ويعظم فيها خطره . يمتلك صاحبه مودة القلوب ، وينال كل مرغوب ومحبوب ، وبه ينال المجد ، ويجتبي الحمد .
............................. جنكل ..........................
الكبر ضد التواضع ، وهو أقبح خصلة تسلب من الانسان الفضائل . وتلصق به النقائص والرذائل ، يوغر صدور الاخوان ، ويبعد مودة الخلان ، يظهر السيئه ، ويخفي الحسنه ، يهدم كل فضيلة مستحسنه ، ويثير الحقد والحسد ، ويورث صاحبه الذم والنكد ، المتكبر يري علو همته وإن كانت ساقطة ، ويظن الرضي من الناس ولو كانت ساخطه، هو من جوهر الدين بعيد ، ومن دائرة المحسنين طريد ، ينافي سمت المصطفين الأخيار ، ويجافي نعت الطيبين الأبرار، مارق من الدين مروق السهم من الرمية ، وضائق بكل ذائقة سنية

ليست هناك تعليقات :