
صباح الخير
مأساة وطن
اليوم نتناول القبيلة وقبل أن أبدأ متأكد أن البعض سيبادر بالقول هل تريد إنكارها إنها في القرآن ذكرت وقبل أن ينشف ريق أولائك الذين يلوكون الحق وهم يريدون به الباطل أقول وبالله التوفيق:
القبيلة مكون اجتماعي أساسي ذكره الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ولأن الله عليم بعباده خبير بهم لم يترك لهم الحبل على الغارب في تحديد الهدف من جعلهم شعوبا وقبائل فحدد ذلك الهدف بنفسه كي لا تنحرف الشعوب والقبائل عن الهدف من جعلها كذلك (كما حدث كثيرا ويحدث كقول الألمان إن الشعب الألماني أفضل من بقية الشعوب وقول اليهود أنهم شعب الله المختار وادعاء بعض القبائل العربية أنها أفضل من بعضها وادعاء البعض الآخر أفضلية العرب على غيرهم من العجم ووو...) كل هذا خروج عن الهدف الذي وضعه الله تبارك وتعالى للقبيلة واختلاف الشعوب.
أما ما عندنا هنا من تمسك بالقبيلة كمكون اجتماعي له من الإيجابيات:
- التعارف أولا وهو المحور الأساس لخلقها كما حدده الخالق
- التواد والتراحم والتآخي في إطار الإسلام والقربى والجيرة
أما ما أخذت من أدوار في غياب الدولة المركزية رغم ما شابه من سلبيات وظلم وجور وغطرسة فقد كان له ما له وعليه ما عليه أما اليوم فقد بدأت تأخذ من منحنيات وانحرافات في ظل الدولة المركزية كثيرا لا مبرر له مثل:
- التغطية على لصوص المال العام والدفاع عنهم
- دعم المحسوبية والرشوة بالدفاع عن أصحابها
- مآزرة ابنائها على الظلم وإثارة النعرات القبلية الجاهلية
- تكريس الظلم الإجتماعي والطبقية المقيتة والتفاخر بالأنساب
- اسغلال النفوذ القبلي في السياسة
إلى غير ذلك من الأمور السلبية التي لا تعد ولا تحصى مما لم تخلق له القبيلة أصلا ولم ينزل به الله من سلطان الأمر الذي جعل معيار التفاضل الذي حدده الله غير معمول به عند أي كان اليوم إلا من رحم ربي. وهذا المعيار المتمثل في التقوى أصبح منبوذا عند الكثيرين والسبب بسيط هو أنه ليس خاضعا لتقرير البشر فقد يكون هناك فرد من أفراد الطبقات الدنيا تقي فيطعن في تقواه بنسبه أو طبقته أو مكانته القبلية او الإجتماعية وقد تنسب التقوى لأخر لنسبه أو أو أو ...وهو منها براء.
إنها والله مأساة
طاب يومكم
صباح الخير
مأساة وطن
اليوم نتناول القبيلة وقبل أن أبدأ متأكد أن البعض سيبادر بالقول هل تريد إنكارها إنها في القرآن ذكرت وقبل أن ينشف ريق أولائك الذين يلوكون الحق وهم يريدون به الباطل أقول وبالله التوفيق:
القبيلة مكون اجتماعي أساسي ذكره الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ولأن الله عليم بعباده خبير بهم لم يترك لهم الحبل على الغارب في تحديد الهدف من جعلهم شعوبا وقبائل فحدد ذلك الهدف بنفسه كي لا تنحرف الشعوب والقبائل عن الهدف من جعلها كذلك (كما حدث كثيرا ويحدث كقول الألمان إن الشعب الألماني أفضل من بقية الشعوب وقول اليهود أنهم شعب الله المختار وادعاء بعض القبائل العربية أنها أفضل من بعضها وادعاء البعض الآخر أفضلية العرب على غيرهم من العجم ووو...) كل هذا خروج عن الهدف الذي وضعه الله تبارك وتعالى للقبيلة واختلاف الشعوب.
أما ما عندنا هنا من تمسك بالقبيلة كمكون اجتماعي له من الإيجابيات:
- التعارف أولا وهو المحور الأساس لخلقها كما حدده الخالق
- التواد والتراحم والتآخي في إطار الإسلام والقربى والجيرة
أما ما أخذت من أدوار في غياب الدولة المركزية رغم ما شابه من سلبيات وظلم وجور وغطرسة فقد كان له ما له وعليه ما عليه أما اليوم فقد بدأت تأخذ من منحنيات وانحرافات في ظل الدولة المركزية كثيرا لا مبرر له مثل:
- التغطية على لصوص المال العام والدفاع عنهم
- دعم المحسوبية والرشوة بالدفاع عن أصحابها
- مآزرة ابنائها على الظلم وإثارة النعرات القبلية الجاهلية
- تكريس الظلم الإجتماعي والطبقية المقيتة والتفاخر بالأنساب
- اسغلال النفوذ القبلي في السياسة
إلى غير ذلك من الأمور السلبية التي لا تعد ولا تحصى مما لم تخلق له القبيلة أصلا ولم ينزل به الله من سلطان الأمر الذي جعل معيار التفاضل الذي حدده الله غير معمول به عند أي كان اليوم إلا من رحم ربي. وهذا المعيار المتمثل في التقوى أصبح منبوذا عند الكثيرين والسبب بسيط هو أنه ليس خاضعا لتقرير البشر فقد يكون هناك فرد من أفراد الطبقات الدنيا تقي فيطعن في تقواه بنسبه أو طبقته أو مكانته القبلية او الإجتماعية وقد تنسب التقوى لأخر لنسبه أو أو أو ...وهو منها براء.
إنها والله مأساة
طاب يومكم
مأساة وطن
اليوم نتناول القبيلة وقبل أن أبدأ متأكد أن البعض سيبادر بالقول هل تريد إنكارها إنها في القرآن ذكرت وقبل أن ينشف ريق أولائك الذين يلوكون الحق وهم يريدون به الباطل أقول وبالله التوفيق:
القبيلة مكون اجتماعي أساسي ذكره الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ولأن الله عليم بعباده خبير بهم لم يترك لهم الحبل على الغارب في تحديد الهدف من جعلهم شعوبا وقبائل فحدد ذلك الهدف بنفسه كي لا تنحرف الشعوب والقبائل عن الهدف من جعلها كذلك (كما حدث كثيرا ويحدث كقول الألمان إن الشعب الألماني أفضل من بقية الشعوب وقول اليهود أنهم شعب الله المختار وادعاء بعض القبائل العربية أنها أفضل من بعضها وادعاء البعض الآخر أفضلية العرب على غيرهم من العجم ووو...) كل هذا خروج عن الهدف الذي وضعه الله تبارك وتعالى للقبيلة واختلاف الشعوب.
أما ما عندنا هنا من تمسك بالقبيلة كمكون اجتماعي له من الإيجابيات:
- التعارف أولا وهو المحور الأساس لخلقها كما حدده الخالق
- التواد والتراحم والتآخي في إطار الإسلام والقربى والجيرة
أما ما أخذت من أدوار في غياب الدولة المركزية رغم ما شابه من سلبيات وظلم وجور وغطرسة فقد كان له ما له وعليه ما عليه أما اليوم فقد بدأت تأخذ من منحنيات وانحرافات في ظل الدولة المركزية كثيرا لا مبرر له مثل:
- التغطية على لصوص المال العام والدفاع عنهم
- دعم المحسوبية والرشوة بالدفاع عن أصحابها
- مآزرة ابنائها على الظلم وإثارة النعرات القبلية الجاهلية
- تكريس الظلم الإجتماعي والطبقية المقيتة والتفاخر بالأنساب
- اسغلال النفوذ القبلي في السياسة
إلى غير ذلك من الأمور السلبية التي لا تعد ولا تحصى مما لم تخلق له القبيلة أصلا ولم ينزل به الله من سلطان الأمر الذي جعل معيار التفاضل الذي حدده الله غير معمول به عند أي كان اليوم إلا من رحم ربي. وهذا المعيار المتمثل في التقوى أصبح منبوذا عند الكثيرين والسبب بسيط هو أنه ليس خاضعا لتقرير البشر فقد يكون هناك فرد من أفراد الطبقات الدنيا تقي فيطعن في تقواه بنسبه أو طبقته أو مكانته القبلية او الإجتماعية وقد تنسب التقوى لأخر لنسبه أو أو أو ...وهو منها براء.
إنها والله مأساة
طاب يومكم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق