إستيراتيجية لمشروع الشفافية :
الشفافية تعني العدالة والعدالة تعني عدم الظلم وعدم الظلم يعني تطور المجتمعات مهما كانت ديانتها . وبالنسبة للشفافية في مجتمعتنا فهي معدومة وذاك لنتشار ثقافة
إختلاس المال العام والتمظهر بحقوق الأجيال المقبلة . ولكي نقضي علي تلك ظاهرة يجدر بنا أول بأن نحتقر ذاك الموظف اللذي يتقاضي مرتب زهيد ويسرق من حق الأجيال ما يبني به قصور ترفع مكانته في مجتمعه . يجب علينا بأن لا نمازح مختلسي المال العام ولا نشاركهم في أموالهم فهي من مصادر مشبوهة. فهناك دراسات تم نشرها مءخرا تفيد بأن هنالك نسبة واحد في المائة من الناس ستمتلك من الثروة ما تمتلكه نسبة تسعة وتسعين من الأفراد حول العالم . وهاذا يعني بأن هناك فئة ستغتني علي حساب الشعب . ولا بد من الحد من هاذه الظاهرة لكي لا يعيش القوي علي حساب الضعيف بحكم منصبه . بل يجب عل الحكومات بأن تتبع استيراتيجيات للحد من هاذه الظاهرة وذاك لا يكون إلا عن طريق خلق استيراتيجية واضحة المعالم تتبعها الحكومات لكي تحد م من هاذه الظاهرة وكل ذاك لكي يحس مختلسي ثروات الأجيال بأنهم محتقرون أمام مجتمعاتهم مهما كانت مناصبهم . ويصحو صوت الضمير لدي المسؤولين كل حسب موضعه . -------------------------- الخطوات العملية للحد من هاذه الظاهرة : علي الحكومو بأن تعمل بشكل جدي أكثر من ذي قبل وتحاول بأن تعاقب كل اللجان التي تتهرب من دفع الضرائب وتشدد الرقابة علي المؤسسات العمومية وتخلق كادر بشري يمتلك رصيد من الوطنية يكون رقيب علي كيفية تسيير كافة المؤسسات العمومية . وإنشاء مراكز لتثمين وتشجيع المؤسسات الأكثر فاعلية في التسيير . وإنشاء فروع في الإدارات مسؤولة عن مراقبة تسيير تلك الإدارات . وتتبع كل موظف ورصد حالته الإقتصادية وحصر جميع مايمتلك ومراقبتها في كل عام . بالتنسيق مع المؤسسات البنكية التي يسجل فيها كل واحد من أولائك الموظفين . وإذاكانت هناك ممتلكات غير نقدية بمعني عينية يتم التعرف علي مصدرها والتحقق منه . بهاكذا إجراءات يحس الموظف سواءا المدير أو الوزير أو الفراش بأن هناك سلطة رقيبة عليه فلا يخل بالمنظومة العامة لكي لا يجد نفسه أمام أحتقار المجتمع والدولة. وطبعا لا ننسي بأن الدولة أيضا تتحمل جزأ من ذالك . فعلي الحكومة بأن تزيد من رواتب الموظفين وتضع حساب خاص للإدارة الأكثر شفافية في التسيير لكي يحس الموظف بأن هناك جزاء ورصيد ا حلالا عندما يسلك السبيل الأمثل في تسيير المال العام. ويجب علي كل فرد منا أن لا ينسي دوره في مكافحة الفساد ولا نشجع المفسدين.والحد من ثقافة إختلاس المال العام.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق