الجمعة، 19 يونيو 2015

Ahmedou Bazeid لو كان محمد سيديا ولد اباه حيا.....

لو كان محمد سيديا ولد اباه حيا.....
من مرويات رعيل الأمانة، أن سيدي أحمد ولد محمد - رحمه الله - حول - أيام كان حاكما - من دائرة إلى أخرى، وبعد الوصول، عثر في أمتعته على
"ملعقة" من أثاث الدائرة السابقة، فردها فورا مع تقرير مفصل حول الطريقة التي علقت بها ضمن المتاع.
كانت مفوضية الأمن الغذائي موردا لعلية السائلين طلبا لرفيع "البوهات" وذات إدارة محمد سيديا ولد اباه - رحمه الله - للمفوضية وردت مكتبه "شخصية ذات وزن" تسأل الرفادة من أطنان القمح، وما غلا ثمنه، وثقل حمله، فقال لها المفوض إنه لا سبيل إلى أموال الناس، وأما الفاضل من راتبه الشهري فهو حل لها، وكان المبلغ عشرين ألف أوقية، فأنصرفت من المكتب تقول هذا المفوض أحوج إلى المساعدة من الفقراء! تعيره أنه قليل ماله، ومال الناس عزيز عنده!!
لما بدأت "ديمقراطية" معاوية ولد الطايع - مستهل تسعينيات القرن الماضي - طلب من محمد سيديا النزول إلى بوتلميت ليدعو الناس إلى الحزب الجمهوري، فرد عليه محمد سيديا أن المال ملاك أمر الحملات، وأن لا سعة في ذات يده للقيام بذلك، وأن الخوف من يوم تتقلب فيه الأبصار يحجزه عن دفع أموال المفوضية للناس عوض الانتماء للحزب الجمهوري، ففهم الرئيس أن فروقا بين محمد سيديا وبعض المسؤولين في الدولة يومها.
لو كان محمد سيديا حيا - في يوم الناس هذا - ما سير شاحنة شحنت بأنواع الميرة إلى بيت من بيوتات قرابة الرئيس، ولو كان حيا ما فعلها مع إقبال رمضان وفي الناس أهل العوز والفاقة في "الكبات" والأرياف و"آدوابه"

ليست هناك تعليقات :