فرصة لموريتانيا يكون لها نا بعدها
في ظل المتغيرات العربية والمعطيات الجديد في الصراع العربي الفرسي وماتشهده اليمن وسوريا والعراق وما انتجه حراك الربيع العربي والطموح التركي بقيادة القومية المتدينة والحلم العثماني من تصدع بات عميقا .والمتغير
الايجابي الجريئ في الدور السعودي .والتفكير الجدي بخطورة التحديات التي تواجه الامة في صميم كياناتها ومعتقدها .وبعد ان اعلنت اسعودية ساعة الصفر بعاصفة الحزم في اليمن وما آلت به الاقدار من دور تراءت مطالعه بتعين ابن بلاد المنارة والرباط واجهة اممية في الصراع العربي الفرسي .في ظل المتغيرات العربية والمعطيات الجديد في الصراع العربي الفرسي وماتشهده اليمن وسوريا والعراق وما انتجه حراك الربيع العربي والطموح التركي بقيادة القومية المتدينة والحلم العثماني من تصدع بات عميقا .والمتغير
وبما اننا احفاد فاتحين بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة يترتب علينا في هده الظروف الحرجة من تاريخ امتا الاسلامية العربية ان نلعب دوراجوهريا في ادارة معطيات النحاج في هذه المعركة الكونية ولعل اهم ادوات ذالك الدور تشخيص الواقع العربي والاستفادة من التجارب الماضية للامة وللآخرين .
ان المعتقد والدين اثبتا قدرتهما علي ايجاد ارضية دائمة لتعايش ولعل الاسلام المفرد بشمولية والاستمرار هذ ماأثبته حتي عند مناوئيه ليعملوا علي تشويه سلوك بهض الواجهات السياسية للمسلمين .ولسنا في ظروف تشخيص تلك التشوهات بقدر ما نبرز الصعاب التي تواجهنا وعلينا ان نعمل علي تجاوزها ومن هنا يبرز الدور الفعلي لاحفاد المرابطون وسفراء الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة .(ابناء بلاد شقيط والمنارة الرباط). هذ الدور الذي يجب ان يتطلق علي محورين رسمي وعلمائ
الرسمي :تسعي الحكومة جادة وصريحة مع ملك للسعودية وامراء للخليج وحكام مصر بخلق وفاق داخلي بين كل ابناء الشعب العربي المسلم تكون بادرته التعاطي -مع حركة الاخوان المسلمون في الوطن العربي والحركات الجهادية بفعل التاويل لا بقصد الجرم -اجابي تحكمه مرجعيات الاخوة في الدين والوطنيةوالحمية لما يواجه الامة والمساهمة في معركتها الحالية واجاد اطار جامع (الفومية المتدينة )تنصهرفيه كل الحركات الاسلامية في مواجهة القوميات االمتديتة في اسرائيل وتركيا و ايران ويعلن عفو شامل في مصر والسعودية ودول الخليج عن كل منتسبي وقادة هذه الحركات وشروع بانشاء دساتر محلية تنظم الاطار القطري لكل دولة لما يناسب ويحافظ علي وحدة شعبها في ظل دستور يحكم الامة ويصدر الفتوي في المواقف ذات الطابع العام ويحترم الاديان والمواثيق الدولية.هذ الجهد الحكومي يجب ان يعزز بمكانة مشايخنا وعمائنا ومرجعياتنا التصوفية مثل الدور الذي يمكن ان يلعبه العلامة الجليل محمد عبد الله ولد بي لدي علماء السعودية ومصر والخليج وقادتها في التقارب بين تلك المرجعيات وقادة ومرجعيات الاخوان والحركات الجهادية بتزامن مع دور مماثل يلعبه العلامة محمد الحسن ولد ددو في تقريب المحور الثان وما ستلعبه المرجعيات التصوفية مكملا ووسيطا بين الاطراف .
هده السفارة لما تحمل للامة من خير وضمان لنجاحها في معركتها المصيرية في مواجهة القوميات المتدينة في اسرائيل وتركيا وايران.سيكون لها ما بعدها ولكل من ساهم فيها بوساطة والقبول والتفاعل وحتي الدعاء لها بنجاح
سيد عبيد / احمد للحاج
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق