الفيسبوك!
لم يعد مالحا كما كان،جئت لغرف الدردشة هذا الصباح أبكي الدمن أين أنت يا "طويرة ليل" وأين أنت يا "منت أهله" وأين أنت يا "ول أهلو"...الفيسبوك كان مكانا ملائما لممارسة الزقزقة ويشبه
الأحياء الشعبية،لكنه بدأ يلبس لبوس "تويتر" صار نخبويا ورتيبا...ويقال أن "الواتساب" سحب البساط من تحته،وأن بوليس "الآداب" ينام في ذلك العالم الأحمر المسمى "الواتساب"(للأسف)،ونوكيا 205 قال إخصائي الهواتف أنها غير مبرمجة على "الواتساب"...وبين زمن البلاغات وإذاعة BBC والشريط وزمن وسائل التواصل الإجتماعي،تطور التواصل بشكل مذهل وقد يصل إلى نقل الرائحة واللمس وساعتها ستشعر البلديات بالحرج وستغير عاصمتنا حالتها الإجتماعية إلى الأمر معقد!لم يعد مالحا كما كان،جئت لغرف الدردشة هذا الصباح أبكي الدمن أين أنت يا "طويرة ليل" وأين أنت يا "منت أهله" وأين أنت يا "ول أهلو"...الفيسبوك كان مكانا ملائما لممارسة الزقزقة ويشبه
من الهاتف المحمول نوكيا 205،وأقول لكم أنني أعاني من "مراهقة متأخرة" لذلك أطالب بفصلي من "وزارة التعليم" ودمجي في "وزارة الشؤون الإسلامية"،حقيقة لا أشعر بالرضا عن نفسي،ضميري يعاني من "وعكة صحية"،دعواتكم لي بالهجرة إلى نيوزيلاندا...هنا تامشكط وبالتحديد قاعة "الأساتذة" وخريطة موريتانيا معلقة على الجدار...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق