السبت، 28 فبراير 2015

جعفر محمود ‏ الأدعية الموجهة ..

الأدعية الموجهة ..
حين تتكلم في أي خلافية من أمور هذه الفانية ..يهبط عليك بعضهم بإصلاحية مثالية لاتتسنى لغير الأنبياء فيقول : ماعند الله خير وأبقى نعلم ذلك ، لكن هل
يتنازل أحد عن ما عند الله للآخرين الكل يسعى لما عند الله في أي وجهة هو موليها ولاتوجد وجهة سياسية أقرب من أخرى لما عند الله كلها منازعات واجتهادات بشرية وضعية المرجع والمصدر والسلوك .
يهبط عليك آخر بدعاء إقصائي هداك الله للصلاح والخير .. هذا الصلاح في جهة سياسية دون أخرى .. لكني لا أعتقد بأن الخير والصلاح أكثر في تواصل منه في الحزب الحاكم .. كل فيه خيره وصلاحه وخيروه وصالحوه .
يأتيك ثالث مبررا متهللا الأعمال بخواتمها .. طيب ياسيدي هل ختام العمل السياسي هو ختام قبول الحسنات والإثابة ، هل يعني نهاية الأجر وما عند الله ..
الأدعية الموجهة والمستهدفة لاتختلف كثيرا عن التعريض والتجريح والشتم ..إنها استهداف بمنطق الفراغية الدينية والروحية ففي اي جهة ليست تواصل أنت تجانب الصلاح وتختم عملك بالسوء ولاتريد ماعند الله ولاتشتغل لنيله.

ليست هناك تعليقات :