السبت، 27 ديسمبر 2014

Houmet Elycheikhe · جرأة النظام في إعلان الرفض للإتحاد الأوروبي قرار لمصلحة الأجيال

Houmet Elycheikhe 


جرأة النظام في إعلان الرفض للإتحاد الأوروبي قرار لمصلحة الأجيال وللمحافظة علي جزء من نصيبهم في الثروة القومية أم هناك رأي اّخر:جلست مع المجموعة التي تري بأن المعارضة هي الأمل والمجموعة التي تري بأن النظام أكثر نسبة حظوظ في النجاح لكونه قام بفترة ذات إنجازات تذكر علي الصعيد المحلي والدولي، فقلت لهم ما تقولون في أولائك القوم الذين لا
يريدوكم في الحكم لفترة ثانية لكونكم لم تحققوا من مشروعكم الإنتخابي القديم إلا القليل والقليل .. أجابني المندوب في الحوار باسم النظام قائلا: نحن بإمكاننا وبستطاعتنا بأن نحصل علي الحكم بشتي الطرق في الإنتخابات السابقة ولكننا عملنا علي ترسيخ فكر الديمقراطية وحرية التعبير لدي المواطنين وعبروا عن وجهات نظرهم بدون قيود وأسفرت تلك الحريات عن نجاحنا بنسبة معتبرة في الإنتخابات نحن لم نأت للحكم من فراغ ولاكن بإرادت الشعب المتجرد من أي أطماع مشخصنة . عملنا علي توحيد أطياف الشعب . قمنا بقمع الفتن والفوضي. لم نسمح ولن نسمح لأي فرد كان مهما كا بأن يهز من كيان واستقرار موريتانيا موريتانيا ستظل دائما وأبدا مع الأفضل لأجل مستقبل أفصل لأجيالها. ونحن مستعدين للحوار مع الجميع وذاك بغية الخروج باتفاق مع شتي الأطياف السياسية ومستعدين بأن نضحي بكل شيئ وأي شيئ وكل ذالك من أجل الشعب الموريتاني.ليكون قدوة لجميع الدول المجاورة في تجربة الديموقراطية....وفاز النظام والمعارضة قاطعت الإنتخابات . فما وجهت نظركم أنتم في هاذا . هل حقا النظام أكثر كفاءة من المعارضة أم أن المعارضة هي التي تمتلك تلك الكفاءة ولماذا قاطعت إذا كانت كذالك. وهل النظام بحكمه علي ولد لمخيطير يعطي صورة إيجابية لدي الرأي العام و أن سيادة موريتانيا فوق أي فرد و أن الأوروبيين قد طفح الكيل من كثرة تدخلاتهم في طرح السياسات الإقتصادية للبلد ولأن الرئيس سيعمل علي وضع نصيب أجيال موريتانيا نصب عينيه ولن يدع الأّخرين ينهبو ثرزات أجيال موريتانيا . وهل الشعب والشباب سيقف صفا واحدا مع الرئيس في هاذ القرار أم أنهم لم يدركو بعد حجم المخاطرة التي خاطر بها الرئيس لصالح أجيال موريتانيا . وما دور المعارضة في ذالك وهل ستقف مع النظام وتؤازره أم أنها ستعارض أيضا هاذ القرار وتعتبره قرار أحادي . ولا يخدم مصلحة الوطن بشئ. تركت لكم أعزاء القراء الأجوبة لكي تجيبو بعيدا عن ضغوطات المصالح الضيقة .

ليست هناك تعليقات :