تركتنا للفراغ ورحلت
رحلت بعيدا عن بطاح عشقتها وكدى تغنيت بها وأرض لثمتها شعرا وصغتهاإبداعا وتقمصتها حنينا لانهاية له
رحلت لتبكى القصيدة الموريتانية الحديثة كما الحصان الذى فقد فارسه والسيف الذى لم يخرج من غمده والصباحات التى لم توزع على الأرض غلة وظلالا
رحلت وعينك على وطن لاعين له وقلبك يحمل وطنا لاقلب له
رحلت متشحا بالغربة متقدا وفاء لأرض لم
تنسها أبدا فسافرت فيك دما وشعرا وشجنارحلت بعيدا عن بطاح عشقتها وكدى تغنيت بها وأرض لثمتها شعرا وصغتهاإبداعا وتقمصتها حنينا لانهاية له
رحلت لتبكى القصيدة الموريتانية الحديثة كما الحصان الذى فقد فارسه والسيف الذى لم يخرج من غمده والصباحات التى لم توزع على الأرض غلة وظلالا
رحلت وعينك على وطن لاعين له وقلبك يحمل وطنا لاقلب له
رحلت متشحا بالغربة متقدا وفاء لأرض لم
أنت الكبير ونحن الصغار لأننا لم نلوح لك عندالرحيل وتركناك لمسافات الغربة الحزينة ولم نمسح بأيدينا على ألمك الذى هو أيضا ألم وطن بأكمله
أنت كنتنا لكننا لم نكنك وتولينا يوم الزحف وتركنا الآخرين يتباهون بالكرم والمواساة حيال شخص عرفوه فأكبروه وقالوا حاشالله أن نتركه وحيدا للألم
نحن تقاعسنا وشربنا كأس الفضيحة وقدتركناك للمرض وأنت الذى حملتنا فى قلبك وشعرك وطن رمال وبطاح وبشام ونخيل ونهر وشمس أليفة وقمر حميمي الدفئ
لقدعلمنا مافعلنا بك وبإخوة لك من قبل فنحن الذين فرطنا قبلك فى لمرابط ولدعدود ويحي ولدحامد وباب ولدمعط ونفرط اليوم فى ولد صلاحى وولدعبدالعزيز واسحاق ولد المختار
نحن نمارس الجفاء والعقوق وننسى الرموز والأبناء ننسى حقوقهم نضيعها ونحن لما سواها أضيع
نم أيها الكبير فستسامحنا فأنت تعرف ضعفنا وهواننا وكأنى بك تقول لنا بكبرياء وبقامة تنزرع فى السماء لاتثريب عليكم
نم أيها الكبير ولا تلق بالا لتقاعسنا عن إغاثتك تجاوز عن حماقاتنا وجموحاتنا واغسل بعفوك دموع التماسيح التى قالت إنها تكفلت بعلاجك بينما لم تكلف نفسها حتى عناء الإطمئنان عليك
نم بهدوء فى تربة حانية مضمخة بالسكينة وارفة الظلال بالرحمة والسلام
اللهم اغفر لمحمد ولد عبدى وارحمه وتجاوز عنه
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق