الفيسبوك.. بين الإخراج والإحراج
الشريط الذي يقدمه الفيس بوك سنويا لنا نحن المُنخرطين فيه، هو من إخْراجه، وحكمُ القيمة على السنة التي انسلختْ من أعمارنا، صادرٌ عن حضرته،اعتمادا على
صور، لا يعرف سياقها الذي وردتْ فيه، وهذا ما يضع علامة استفهام وتعجب أمام مستوى إخْراجه...أما الإحْراج فهو لايكتفي بسؤاله الفضولي: بمَ تفكر؟ ماهي أخبارك؟ بل إنه قرَّرَ أنِّي كنتُ أعْملُ في "شاعرٍ" بالرباط، ورتَّبَ على ذلك سؤالا آخر، ظل يلحُّ عليَّ في طرْحه منذ فترةٍ طويلة: ماهي وظيفتُك في شاعرٍ"؟ فكيف أجيبه؟ هل أقولُ له:إنَّ "وظيفتي في شاعرٍ" هي أنْ أكتُبَنِي، وأكتبَ العالمَ فيَّ؟ وأنْ انتصرَ للحب والجمال.. في زمن القبح والكراهية...؟ أشعر بالحرج!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق