كثرت المبادرات و عم النفاق و انتشرت مساوئ الآخلاق و امتلأت صالات عرض هذه المهازل و الكرنفالات و غصت بجموع المهرجين و البهلوانيين و الطماعين و الزمارين و المصفقين و المطبلين و لكأنك في بلاد خلع أهلها ثوب الحياء و تواصت نخبهم على العبث و الإستهتار بمصالح هذه البلاد و شؤون أهلها. لكن سؤالي الآن هو هل لو قدر الله أن هذا الرجل سقط أو لم يعد من سفره لأي سبب و هي احتمالات واردة بسبب الإحتقان السياسي و المآسي الإجتماعية و الفشل الإقتصادي و بسبب سوء التسيير و نهب هذه الأرض و الإستئثار بخيراتها ، هل لو سقط الرجل أو اختفى سيستحي هؤلاء من تجييش المبادرات و المنافقات لمن يخلعه أو يأتي بعده ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق